سواليف – بين الحين والآخر، نلجأ إلى تنظيف آذاننا باستخدام الأعواد القطنية للتخلص من الشمع الموجود في الجزء الخارجي من الأذن، لكن ما لا يعرفه كثير منا أن هذا الشمع يعتبر بمثابة مادة وقائية تعمل على حماية الأذن الداخلية من البكتيريا والعدوى وكذلك لترطيب الأذن، وعدم وجود كمية كافية من الشمع داخل الأذن يعرض الشخص إلى جفافها والإصابة بالحكة.
وبالإضافة إلى فوائد شمع الأذن سالفة الذكر، فهناك فائدة عظيمة أخرى ألا وهي أن لون شمع الأذن الخاص بك ونوعيته يكشفان لك الكثير عن حالتك الصحية كالآتي، حسب ما جاء في موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة:
1- شمع الأذن الرمادي
إذا كان شمع أذنك رمادي اللون دون أية أعراض أخرى، فلا داعي للقلق، فهذا اللون ربما يكون مجرد غبار، وهو شيء طبيعي للغاية خاصة لسكان المدن، وذلك بسبب تلوث الهواء.
2- شمع الأذن مع آثار دم
إذا لاحظت آثار الدم عند تنظيف أذنيك، فإنه يمكن أن تشير إلى وجود ثقب في طبقة الأذن الخاصة بك، في هذه الحالة، تكون أذنيك عرضة للعدوى، التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن، وبالتالي إلى مشكلة في السمع لذلك ينصح بزيارة الطبيب فوراً.
3- شمع الأذن بني اللون
إذا كان شمع الأذن يميل إلى اللون البني القاتم، فهذا يمكن أن يشير إلى أن جسمك مرهق، وبحاجة إلى قسط من الراحة، لذا فيتعين عليك عند ملاحظة ذلك أن تحاول قضاء بضعة أيام في مكان هادئ بعيدا عن مسببات التوتر والإجهاد.
4- شمع الأذن الأسود
إذا ظهر الشمع ذو اللون الأسود مرة واحدة فقط، فلا داعي للقلق، لكن إذا صاحب هذا اللون حكة شديدة في أذنك، وتزايدت هذه الحكة، فعليك بزيارة الطبيب، لأن لون شمع الأذن الأسود يدل على عدوى فطرية.
5- شمع الأذن أبيض اللون
يمكن أن يدل شمع الأذن أبيض اللون على أن هناك نقصاً في الفيتامينات داخل الجسم، وتحديداً الحديد والنحاس، لذا ينصح بإضافة الفاصوليا والشوفان إلى نظامك الغذائي.
6- شمع الأذن ذو الرائحة الكريهة
إذا كان شمع أذنك ذا رائحة كريهة قوية، فيمكن أن يدل ذلك على وجود عدوى داخل الأذن الوسطى، ومن أعراض هذه العدوى أيضاً سماع ضجيج داخل الأذن من وقت لآخر.
فإذا كانت لديك هذه الأعراض، فإن الأمر يستحق زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة فوراً.
7- شمع الأذن السائل
إذا لاحظت أن شمع أذنك سائلاً فهذا قد يدل على بداية التهاب بالأذن، تتطلب زيارة الطبيب المختص.
8- شمع الأذن الجاف
يعد السبب الرئيسي لجفاف شمع الأذن هو خلو الجسم من الدهون، كما قد يكون بسبب جفاف الجلد وبعض الأمراض الجلدية.