كتب #النائب المحامي صالح عبدالكريم #العرموطي عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك:
مع نسائم الحرية والعزة و #الاستقلال وفي ذكرى الاستقلال ذكرى سيادة #الوطن وطرد المحتل الإنجليزي ..
فإننا نفتخر ونعتز بما قدمه الآباء والأجداد في سبيل تحرير إرادتنا من ذلك المحتل و #الاستعمار الظالم ..
إن عيدنا بسيادة الشريعة فينا ووصول كل صاحب حق إلى حقه بيسر وسهولة وترسيخ قواعد #العدل وسمو القيم العليا في المجتمع والسعة في العيش ..
عيدنا بزوال القواعد الأمريكية والأجنبية عن تراب الأردن الطهور أرض #الشهداء من الصحابة الأطهار رضوان الله عليهم والشهداء من أحفادهم من بعدهم أرض التضحيات والبطولات والفداء أرض الحشد والرباط ..
عيدنا بتوحد أمتنا وعودتها كما كانت واحدة متحابة متراحمة تنشر الهداية والعدل والرحمة والعلم في الأرض ..
عيدنا بسيادة قرارنا السياسي والاجتماعي والثقافي و الاقتصادي واكتفائنا الذاتي واستخراج ثروات بلادنا وزوال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونادي باريس وزوال #المديونية عن كاهل الشعب الأردني و التي زادت عن ٣٥ مليار دينار ..
عيدنا بعودة أصول الأردن إلى حضن الوطن الذي حنت إليه وحن اليها هذه الأصول التي بيعت وخصخصت بعيدا عن مصلحة المواطن والوطن والأمة ..
بعيد استقلالنا يجب أن تسمو الحرية والكرامة وإرادة الأمة الحرة .
بعيد استقلالنا تتعزز الوحدة والتآخي في المجتمع في مواجهة المشاريع الغربية العالمية و الصهيونية العالمية ..
بعيد استقلالنا يجب أن تكرم أسر الشهداء وتزداد رواتبهم ..
هذا #الجيش_العربي الذي تربى على العداء لليهود المحتلين وقدم في تاريخه التضحيات الجسام ..
فقد نذرناه لتحرير المسجد الاقصى المبارك والأسرى و كامل تراب فلسطين ..
عيدنا بزيادة رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين وبإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني ..
عيدنا بمشاركتنا في صنع القرار في بلدنا .. وعشق تراب هذا الوطن المبارك الطهور بالانتماء لرسالته الأولى رسالة الإسلام يوم أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم .. وصلى إمامًا بالأنبياء والمرسلين في المسجد الاقصى المبارك وعرج به إلى السماء .. لتفتّح أبواب السماء بعد أن ضاقت أبواب الأرض ..
هذا الإرث الإيماني العميق الأصيل هو المحرك للأمة نحو السيادة والحرية والرفعة والاستقلال والحكم الرشيد العادل الرحيم بأبنائه …الشديد على أعدائه ..
عيدنا بالإيمان والعلم من أجل رفعة أمتنا ووطننا وتعزيز وحدتنا وتماسك صفنا الواحد في مواجهة أعدائنا ..
وبالمواطنة الصالحة الصادقة من أجل رفعة أمتنا ووطننا ومجدهما وعزتهما ..
عيدنا يوم تستقيم الطرق وتعبد بما يحفظ حياة الناس وتنتهي المخالفات ..
عيدنا بعودة الهيبة للعلماء الربانيين و للمسجد ورسالته و للمعلم و للمدرسة ورسالتها والجامعة ورسالتها ومناهج التعليم وتعزيز القضاء واستقلاله وتطبيق أحكام الإسلام شريعة وعقيدة ومنهاج حياة ومصدرا وحيدا للتشريع ..
عيدنا بحرية الأحزاب والجماعات التي قامت لرفعة وعزة الدين والأمة والوطن ..
عيدنا بحماية المواطن والتاجر والصانع وأرباب المهن والعمال ..
عيدنا بحماية الزراعة والمزارع والصناعة و التجارة
والعامل والمعمل ..
عيدنا بدخل كريم و عيش كريم و تعليم وعلاج وتقاضي مجاني لكل إنسان ..
أحن كل عام لعيد استقلالك يا وطني وقد زالت آثار المحتل والمستعمر عنا و عن أمتنا ..
عيد خير ويمن وبركة بعون الله ونصره وتوفيقه ..
وتستمر مسيرة الخير والعطاء بإذن الله
عاشت أمتنا ..
عاش الأردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن