سواليف
انفق عشاق “ بوكيمون غو ”، التي تعمل على الجوال بتقنية الواقع الافتراضي، أكثر من 250 مليون دولار على إدمانهم منذ انطلاقها، وسط توقعات تقول إن اللعبة تتجه لتحقيق مبيعات بمليار دولار.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن واحدا من كل خمسة يلعبون “بوكيمون غو” ينفق أموالا على تطبيق الجوال، ويبلغ عدد المستخدمين، الذين ينفقون أموالا خلال لعبهم هذه اللعبة في الولايات المتحدة وبريطانيا وحدهما نحو 11 مليون شخص. هذا ما خلص إليه مسح دولي أجري لـ50 ألف شخص من ألمانيا وأمريكا والمملكة المتحدة.
ولكي يتمكن مدمنو لعبة “بوكيمون غو” اللعب يجب عليهم استخدام خدمة “جي بي إس” (تحديد الموقع) لإيجاد والتقاط ومحاربة شخصيات “بوكيمون” الافتراضية في العالم الحقيقي، والتي تظهر بكاميرات الجوال، ويمكن للاعبين شراء وسائل للتقدم في اللعبة مثل العملات والبيض.
وفي المملكة المتحدة، دفع أشخاص لممارسة اللعبة، في أول شهر لها، ما يتراوح بين 80 بنسا و14.99 جنيه إسترليني، كما دفع ما يقرب من 142 ألف شخص في ألمانيا وأمريكا أكثر من 100 دولار على اللعبة.
وتجتاح حمى لعبة “بوكيمون غو” العالم أجمع، إذ تنظم نشاطات في بلدان عدة تقوم على البحث عن الشخصيات الافتراضية لهذه السلسلة الكرتونية الشهيرة في الشوارع والمتنزهات والساحات العامة، وصولا إلى المستشفيات وسكك الحديد.
