أظهرت صور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل ، #مركبة_الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني التي توجَّه طاقمها لإنقاذ #الطفلة_هند، قبل أن يقصفهم #جيش_الاحتلال، وعُثر على جثامين أفراد الطاقم والطفلة هند مع أقاربها اليوم السبت، بعد انقطاع أخبارهم لمدة 12 يوماً .
تفاصيل الحكاية :
قصة الطفلة هند كتبت نهايتها باستشهادها، بعد أن تعمد جيش الاحتلال قصف سيارة الإسعاف التي كانت ستعود معها..
قصة هند بدأت عند اتصال ليان، أخت هند الكبرى، بعمها الذي تواصل مع الهلال الأحمر، لكن رصاص الاحتلال قتل الطفلة ليان، لتستشهد تاركةً هند ذات الستة أعوام وحدها محاصرةً بين #دبابات الاحتلال.
ووثَّقت جمعية الهلال الأحمر، في تسجيل صوتي، لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على الطفلة ليان، حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طواقمها طالبةً النجدة.
– ثم نشرت جمعية الهلال الأحمر مكالمةً مع هند، وفي الاتصال الهاتفي استغاثت الطفلة بفريق الهلال الأحمر الفلسطيني لأجل إنقاذها، وتقول وهي تُكلم إحدى الموظفات: “خذيني تعالي”، وترددها أكثر من مرة: “تعالي.. تعالوا.. أنا كتير خايفة”. في 29 يناير الماضي، خرج طاقم إسعاف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لإنقاذ الطفلة هند، والتي بقيت وحدها على قيد الحياة داخل #السيارة محاصرة من دبابات الاحتلال وبين جثامين عائلتها.
اليوم السبت، عثر على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوماً، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة #غزة.