يصنِّف العلماء الببغاوات على أنها من الطيور شديدة الذكاء، ويشيرون إلى أنها قادرة على تعلُّم العد إلى الرقم ثمانية، وقادرة على تعلُّم أسماء أطعمتها المفضلة، حتى وأن بعض الببغاوات قادرة على تعلُّم معاني الكلمات.
ويقدِّر العلماء أن نصف الطيور قادرة على الغناء، وأن الطيور تتعلم الغناء من بعضها، ويعزو العلماء قدرة الطيور على الغناء إلى جزء في دماغ الطيور يسمونه “نظام التحكم بالغناء”، ويقول العلماء أن هناك في داخل هذا النظام جزء يسمى “النواة الداخلية”، وأن النواة الداخلية هي سبب قدرة الطيور على تعلُّم كيفية إصدار الأصوات.
ويتميز نظام التحكم بالغناء في دماغ الببغاء باحتوائه على جزء إضافي يسمى “القشرة الخارجية”، وهذا الجزء غير موجود في بقية الطيور، يعتقد العلماء أن هذا الجزء هو السبب في براعة الببغاء في تقليد البشر.
كما انّ الببغاء من الطيور الاجتماعية التي تحب الاندماج في محيطها والتفاعل معه، والببغاء ينظر إلى مالكه على أنه جزء من العائلة، لذلك يعمل الببغاء على التفاعل مع هذا المالك وتقليد صوته، رغبة منه في الاندماج ضمن عائلته البشرية.