#هدنة_كاذبة على #طريق_الجحيم
الكاتبة #ليندا_الجزائرية
هرع العالم في صفقة لإعادة الأسرى لأوطانهم وهم يعدون على الأصابع.
ستة مئة وأرقام زائدة على مجموعة من المدنيين احتجزتهم المقاومة الفلسطينية ولم تستعمل معهم أي عنف بل في أول تصريح للناطق الرسمي الإعلامي للجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام على لسان أبو عبيدة قال (أنه سيعاملهم معاملة الضيوف )
بينما العالم المنافق الذي اصطف بالأمس جميعا من كل نواحي الجغرافيا في نسيان جرائم العدوّ وإبادته للشعب الفلسطيني واكتفى بالتنديد والمشاهدة في النظر إلى الحركة النازية الإرهابية التي قتلت وشردت ودمرت كل قطاع غزة.
فبعد فشل عسكري و أمني وانعدام الثقة داخل بيت الكيان الصهيوني وانسحاب شعبه من الوعود الكاذبة التي كان يقدمها تحت ذريعة القضاء على حماس
ظهر الغضب الشعبي وانعدمت الثقة وانقسم الوسط داخل إسرائيل بين مؤيد للحرب ومعارض لها بعدما ضرب الكيان كل بنود القوانين الدولية عرض الحائط
اليهود أيقنوا الحقيقة بعد تنويمهم من إعلامهم الكاذب وعرفوا أن ما يهم الكيان بسلطته هو حماس ومحاربتها ولو على شروط غير موجودة ولا يهمه الشعب اليهودي ومصائبه.
صفقة وهدنة لن تغير شيء في وسط الجحيم والمأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني.
تهجير و دمار ومجازر لن يوقفها العدو مدامت المقاومة الفلسطينية قوية،واقفة في وجه العدو
هكذا قال الكيان بمسؤوليه سيحرر رهائنه ثم يقضي على الحركة أمام العالم يصرح بالموت والقتل لجماعة تحررية تدافع حقا على أرضها أمام حركة نازية تسلب باطلا أرضا ليست لها.
فبماذا ستفيد الهدنة الشعب الفلسطيني في ظل تصريح استمرار القتل بعد سويعات سوف تعرف اختراقا لاحقاً من كيان معروف بنقضه للوعود؟.
تخبط سياسي وانقسام شعبي وانهزام عسكري وضعف وانقلاب دولي على الحركة النازية.
فالكيان اليوم في أكبر ضعف وانهزام عرفته الدولة المزعومة منذ نشأتها.
فبعدما حاصروا القطاع وقطعوا عليه الماء و الغذاء والدواء وقضوا على كل مقومات الحياة يأتي العالم المنافق برضاية العدو بالتوافق على هدنة كاذبة ودخول مساعدات بعدما خضعوا لها ذلا ومهانة وانهزاما من المقاومة الفلسطينية الثابتة في تحقيق النصر لفلسطين.