
روى #الطبيب #الفلسطيني #محمد_أبو_موسى، والد #الطفل_الشهيد_يوسف الذي اشتهر بنداء أمه المكلومة “ #أبيضاني_حلو_وشعره_كيرلي ”، تفاصيل تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج أبو موسى في #صفقة #تبادل_الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) و #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف الحرب في #غزة، بعد اعتقاله في منتصف فبراير/شباط 2024، وقضى 20 شهرًا في الأسر.
وقال ابو موسى للجزيرة مباشر “اعتقلت من داخل مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب القطاع، وتعرضت لضرب وحشي ولتحقيق مشدد حول طبيعة عملي في المستشفى ومقابر الشهداء وغيرها من الأمور التي لا علاقة لي بها”.
تعذيب الأطباء بشكل خاص
وأفاد الطبيب بأن جنود الاحتلال كانوا يتعمدون #تعذيب 3الأطباء بشكل خاص، وينكّلون بباقي الأسرى عبر إجبارهم على أن يستلقوا على بطونهم في الأرض قبل أن يختاروا واحدًا منهم لتعذيبه.
وأشار أبو موسى، إلى أن الاحتلال تعمد إثارة قلقه على عائلته والتنكيل به من خلال الحديث عن واقعة استشهاد نجله يوسف، ما جعله ينهار نفسيا.
تهديد بقتل كل أفراد العائلة
وتابع “تعرضت أكثر من مرة خلال اعتقالي للتهديد بقتل جميع أفراد عائلتي من قبل ضباط الاحتلال الإسرائيليين، وتكرر الأمر في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عني في صفقة تبادل الأسرى”.
وأكد الطبيب الغزي أن الطواقم الطبية تعرضت للتعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال أكثر من غيرهم من الأسرى، بسبب أداء واجبهم المهني والإنساني تجاه الجرحى والمرضى الفلسطينيين.
وأفرجت إسرائيل الاثنين عن ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 1700 أسير اعتقلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وسبق ذلك، تسليم المقاومة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها إلى جيش الاحتلال، وهم 20 أسيرا، عبر الصليب الأحمر، بالإضافة إلى تسليم رفات 4 أسرى قتلى.