سواليف – أعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات مقتل مواطنة 30 عاما من سكان بلدة كفر نعمه شمال مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعرضها للطعن على يد زوجها.
وقال ذوو المغدورة صابرين، إن ما حدث جريمة بكل معنى الكلمة، وإن زوجها قتلها مع سبق الإصرار والترصد.
وفي التفاصيل، روى عم #المغدورة #صابرين، جمعة التايه، معاناة ابنة أخيه منذ 10 سنوات مع زوجها، الذي يتعاطى المخدرات.
وأضاف التايه أن عائلتها دائما ما كانت تحرضها على الخلاص من زوجها وطلب الطلاق منه، إلا أنها كانت ترفض، بسبب أولادها.
وتابع التايه أن الليلة التي قُتلت فيها صابرين، اتصل بها زوجها وطلب منها الحضور إلى المنزل، بعد أن كانت في بيت أمه، وفي حال لم تأتِ فإنه سيقتل نجلها الموجود معه في المنزل.
وأشار إلى أن المغدورة صابرين هرعت إلى المنزل وطلبت منه ترك نجلها، فكان لها ما أردات، لكنه قتلها على الفور ونكّل بجثتها، وفق ما رواه جمعة التايه لرؤيا.
وقال التايه إن شهود عيان وشقيقتها وشقيقها شاهدوا طعنات بالسكاكين في الوريد في منطقة الرقبة، وكدمات في أجزاء متفرقة من جسدها.
وطالب ذوو المغدورة صابرين بالقصاص من زوجها.
رؤيا