سواليف
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومجموعة إغاثة طبية، إن قصف قوات النظام السورية لمناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، أدى إلى توقف العمل في ثلاثة مستشفيات الليلة الماضية بعد أن زادت شدة الهجوم الذي تدعمه روسيا.
وتقع المنشآت الطبية في بلدات صيدا والجيزة والمسيفرة قرب الحدود الأردنية إلى الشرق من مدينة درعا. وشن النظام السوري هجوماً كبيراً لاستعادة المنطقة من المعارضين.
وكان النظام السوري قد نفى في وقت سابق استهداف منشآت طبية في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أجبر حتى الآن نحو 50 ألف شخص على الفرار باتجاه الحدود الأردنية. وقال الأردن الذي يستضيف بالفعل نحو 650 ألف لاجئ سوري، إنه لن يفتح حدوده أمام اللاجئين.
وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن نحو 47 مدنياً قتلوا منذ بدء هجوم النظام السوري يوم 19 يونيو/حزيران.
وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية إن إمدادات الكهرباء في مدينة درعا، المقسمة بين المعارضة والنظام، انقطعت لأن “منظمات إرهابية” استهدفت خط كهرباء في المسيفرة على مسافة 20 كيلومتراً باتجاه الشرق.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الهجوم استهدف خمسة مستشفيات إجمالاً حتى الآن.
وقال أحمد الدبيس مدير إدارة الأمن والسلامة في منظمة (أوسوم) وهي جمعية خيرية طبية تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، إن القصف تسبب في “أضرار مادية” في المستشفيات الثلاثة، الأربعاء.
وأضاف الدبيس المقيم في شمال سوريا، أن مركزاً تابعاً للدفاع المدني في المسيفرة تعرض للقصف كذلك ولحقت به أضرار.
واتسع نطاق هجوم النظام السوري ليستهدف بلدة صيدا لأول مرة. وقال نشطاء إن الطائرات التي قصفتها روسية.
رويترز