سواليف
فجأة اشتعلت المملكة العربية السعودية بعد واقعة حضن إحدى الفتيات السعوديات للفنان ماجد المهندس على الملأ، وهي الواقعة التي ندد بها نشطاء سعوديون وصبوا جام غضبهم على من سمح بالاختلاط، وهدم ثوابت المملكة على حد قولهم .
الواقعة تصدرت “الترند ” لتويتر وأثارت من الجدل والغضب بل والسباب تارة، والجدل بالتي هي أحسن تارة أخرى، ولا تزال الفتنة على أشدها!
كالعادة حاول شيوخ المملكة أن يطفئوا نار الفتنة، وكان في مقدمتهم الشيخ عادل الكلباني( يتابعه أكثر من 7 ملايين ) الذي كتب معلقا على الواقعة عدة تغريدات، منها: “فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرا، ثم ماذا؟ تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية”.
تغريدة الكلباني السابقة لم تمر مرور الكرام على متابعيه الذين هاجموه وهاجموا ولي أمره الأمير بن سلمان، وقال أحدهم: “يتحمل المسؤولية من وفر البيئة الخصبة لهذا الفعل وقام بتعطيل الدعوة واعتقل الدعاة فتح المجال للترفيه وتعطيل الأمر بالمعروف كشعيرة طبيعي ينتج هذا المشهد بكل سهولة وبساطة!”.
وعلق متابع آخر قائلا: “السعودية تسجن العلماء والدعاة والأبرياء وتجلب المغنيين والراقصين والعاهرين والفاسدين وتقيم لهم الحفلات لماذا؟ كي ترضى عنهم أمريكا وأوروبا إن السعودية تتحول لدولة ….. في العلن”.
متابعون آخرون شبهوا بن سلمان بـ….، ونصحوا الفتيات السعوديات قائلين: “لن ينفعكن ولد سلمان الذي يسعى لإفسادكن ونزع ثيابكن وعفافكن وحجابكن إن بن سلمان هو….. الذي أقسم على أن يحارب الفضيلة وينشر الرذيلة”.
لم يكتف الكلباني بتغريدته السابقة، وإنما عززها بتغريدة أخرى أعاد نشرها الناقد السعودي د. عبد الله الغذامي، قال فيها الكلباني: “اعترفت امرأة بحبلها من الزنا للنبي ﷺ فلم يعنفها ولم يشتمها ولم يسألها عن الجاني ولم ولم ولم وبعد حين أقام عليها الحد هكذا تنتهي قضايا المنكرات”.
وهي التغريدة التي رد عليها أحد متابعيه قائلا: “تنتهي قضايا المنكرات بإغلاق مصادرها وليس بالترقيع لسفهاء فُتح لهم الباب على مصراعيه” .
وسخرت متابعة أخرى من الكلباني قائلة: “هههههه امرك عجيب ياشيخ جاءت تعترف امام نبي هذه الامة ليطهرها من الذنب ويقيم عليها الحد من معصية وقعت فيها وامام ولي الامر فهل جاءت البنت امام ماجد المهندس لتعترف بذنبها ليقيم عليها الحد ويطهرها لتلقى الله وهي بدون ذنب اقول اتق الله ولا تكن عونا للعاصي للاستمرار في معصيته”.