
يُعرب #الاتحاد_الأردني_لكرة_القدم عن اعتزازه بجماهير #النشامى التي أظهرت زخماً وحماساً واسعاً لشراء #تذاكر #مباراة #الأردن و #العراق، ويتقدم بالاعتذار إلى جماهيرنا الوفية التي واجهت تأخيراً في شراء التذاكر عبر المنصة الإلكترونية، نتيجة الضغط الكبير على خوادم الموقع، علماً بأن الاتحاد اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة قبل طرح التذاكر عبر توفير خوادم عديدة وتوسيع قاعدة الدعم الفني، تماشيا مع حجم الطلب المتوقع على شراء تذاكر اللقاء.
شهدت المنصة الرسمية منذ اللحظات الأولى لطرح تذاكر المباراة محاولات ممنهجة للدخول إلى المنصة من خارج الأردن، وبما يشتبه به حسب الإحصائيات الأولية، كمحاولات للهجوم السيبراني، أثرت على عمل الموقع بالكفاءة المعتادة، لتشهد المنصة إقبالاً استثنائياً وغير مسبوق، وصل إلى أكثر من 23 مليون محاولة خلال اليومين الماضيين نصفها من خارج الأردن، وبمعدل أكثر من 100 ألف محاولة دخول في الدقيقة الواحدة وبأكثر من 4.4 مليون محاولة في أول ثلاث ساعات.
وتجاوباً مع كل ذلك، قام الاتحاد خلال اليوميين الماضيين بإجراء تحديثات عاجلة على الموقع تلافياً للمزيد من التأخير والضغوطات على خوادم المنصة، تضمنت تخصيص غرف انتظار افتراضية وحجز دور للمستخدمين ساهمت بتخفيف أثر الهجوم السيبراني المحتمل، والذي يتابعه الاتحاد مع الجهات المختصة.
كما يشير الاتحاد الأردني لكرة القدم إلى نفاد جميع التذاكر المخصصة للجماهير الأردنية، بناء على الحجوزات التي تمت عن طريق المنصة والتي ارتكزت على البيع للأردنيين المعرفين برقم وطني مطابق لتاريخ الميلاد، حسب الربط المسبق مع قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
يقدر الاتحاد مشاعر الجماهير التي حاولت الحصول على تذاكر للحضور من المدرجات ولم تسنح لهم الفرصة بذلك، مثمناً مواصلتهم لدعم ومتابعة النشامى عبر الشاشات، في ظل محدودية سعة الملعب والإقبال الجماهيري الكبير وغير المسبوق.
ويجدد الاتحاد الأردني لكرة القدم تأكيده على ضرورة تجنب الحصول على تذاكر المباراة من مصادر أخرى تجنبا للوقوع بالاحتيال، حيث قد يتم بيع نفس التذكرة لأكثر من شخص وبأسعار باهظة ولن تخول المشجع للدخول إلى المباراة.