هاريس .. ما يتعرض له الفلسطينيون شنيع وترامب منح نتنياهو شيكا على بياض

#سواليف

وصفت نائبة الرئيس الأميركي السابق، #كامالا_هاريس، إن ما يتعرض له #الشعب_الفلسطيني “أمر شنيع” وانتقدت كامالا هاريس الرئيس الحالي دونالد ترامب لدعمه غير المشروط لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

وتحدثت هاريس، أمس الأربعاء، من نيويورك في أول حدث ترويجي لكتابها الجديد “107 أيام” الذي صدر الثلاثاء، ويسرد تفاصيل الحملة الانتخابية السريعة التي أطلقتها ضد #ترامب بعد انسحاب #جو_بايدن من سباق الرئاسة لعام 2024.

وشهدت الجلسة احتجاجات من مؤيدين لفلسطين، وقال رجل يرتدي كمامة طبية “إرثك هو #الإبادة_الجماعية ودم الفلسطينيين على يديك” قبل أن يتم إخراجه من القاعة بواسطة الأمن. وفي وقت لاحق، قالت امرأة أخرى “هذا خطؤك”.

ومع تزايد غضب الحشد من الاحتجاجات، دعت هاريس الجميع إلى “خفض حدة التوتر” وقالت “ما يحدث للشعب الفلسطيني أمر شنيع ويحطم قلبي”. وأضافت “لقد منح ترامب نتنياهو شيكا على بياض ليفعل ما يريد”.

وأشارت إلى أنها عبرت علنًا لأول مرة عن قلقها بشأن #المجاعة في_غزة قبل عام ونصف العام، وقالت إنها تعرضت ذلك الوقت لـ”كثير من الانتقادات” من إدارة بايدن بسبب تعبيرها عن رأيها بهذه القضية الحساسة.

وقالت هاريس لأحد المحتجين “أنا أفهم قلقك وكيف تشعر، أعتقد أنني أفهم.. الواقع أن ما وصلنا إليه الآن لم يكن يجب أن يكون كذلك”.

كما أشارت إلى دعمها لمرشح بلدية نيويورك زهران ممداني، وهو ديمقراطي تحدث أيضًا ضد الحرب في غزة. وقالت إنها أخبرته بأنها “متشوقة” لحملته.

وفي كتابها الذي حمل عنوانا يعكس عدد أيام حملتها الرئاسية المتأخرة، وجهت هاريس انتقادات للرئيس السابق، وقالت إن تصريحاته حول الفلسطينيين الأبرياء جاءت غير كافية وبصوت منخفض بينما كان قادرا على أن يردد -بحماس وبصوت عال- أنه صهيوني.

وكتبت هاريس “لقد ناشدت جو، عندما تحدث علنا عن هذه القضية، أن يمتد نفس التعاطف الذي أظهره لمعاناة الأوكرانيين مع معاناة المدنيين الأبرياء في غزة، لكنه لم يستطع فعل ذلك”.

وبينما انتقدت بعض مواقف حكومة نتنياهو اليمينية وبعض ممارسات الجيش الإسرائيلي، أشادت علنا بما اعتبرته إنجازات إسرائيلية مثل استهداف زعيم حركة حماس الميداني يحيى السنوار، وزعيمها السياسي إسماعيل هنية.

وكررت هاريس اعتقادها أن “إسرائيل كانت محقة في الرد على الفظائع التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 232 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى