"هابيل وقابيل الربيع العربي"

Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}


هابيل وقابيل الربيع العربي


صفوان قديسات



أنت نصفي الثاني وقلبك قلبي


فلم يا أخي تبوء بذنبي


أنا منذ البطن التي حملتنا


لا أرى صورة احتمالك قربي


إنما الآن بيننا كل شوك


ودروبٌ إلا إليك وشتْ بي

تصعد الطور بي وصخرة همٍّ فوق ظهري حتى أناجي ربي



في التراث المنسي أن غريبا


فرّ من فكرة الشقيق المحبِّ


لم يصدق ان الجروح قصاص


واثقا باتهامه وبعيبي


شد أزر الزناد دون كلام


ورمى وجهه المفخخ صوبي


شق وجه المرآة فانكسر الصوت …


وأردى ظل المحارب جنبي



لو عرفنا من نحن لاكتمل السطر دون ثارات البعيد كليب


ولَما كان ما رأيت من الناتو ولا دق طبله للحربِ


لو عرفنا من نحن لم يتبغدد نخبويّ


على حساب الشعبِ


،،،


وبُعيد الشروق يكتشف الراوي أنه صلى تجاه الغرب



ياأ خا نُوح لا نجاة لأيٍّ


يخرق الصف واهماً بالشربِ


وبإصراره يخون إذا كال بمكيالين اتفاق شُعيب


… من ينادي يا هود ؛ عاد طريدا


والرصاصات لا تزال بجيبي



عيّرتني ليلى ولم تر مما سرقته الأيام


إلا شيبي


لم تر النار كيف تأكل روحي


وغبار الترحال يأكل ثوبي

صورتان من مسرحية ثلاثة أحزان مسموعة عن شرطي ومطلوب للعدالة ومخبر مقطوع اليدين ،للتركي عزيز نيسين أخرجها مؤخرا رشيد ملحس والبطولة عن جدارة لأحمد العمريوأشرف طلفاح وعمران العنوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى