سواليف
صدمة كبيرة تلقاها الجمهور أخيراً، بعدما كشف الفنان سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز عن مرض ابنتهما إيمي وبكائهما بسبب هذا الأمر.
حديث الثنائي عن مرض ابنتهما جاء بشكل عفوي، خلال حديثهما في أحد البرامج التلفزيونية عن البكاء، حيث كشفت دلال عبدالعزيز عن بكاء زوجها سمير غانم كثيرا في الفترة الماضية بسبب مرض إيمي.
إلا أن سمير ودلال لم يتطرقا إلى تفاصيل المرض الخاص بإيمي الذي تحدثت تقارير صحافية عن كونها تعاني من إنزيمات عالية في الكبد، وهو ما تسبب في ملازمتها للفراش.
الحديث العابر من الثنائي عن مرض إيمي سمير غانم تسبب في قلق الجمهور وحيرته، خاصة أن إيمي تكتمت على الأمر ولم تتحدث عنه إلى أحد، كما أن الثنائي لم يذكر الأمر بالتفصيل واكتفيا بترديد الدعاء قائلين “ربنا يشفيها يا رب”.
غيبوبة مكي السرية
إيمي سمير غانم ليست الوحيدة التي تكتمت على مرضها، بل سبقها أحمد مكي الذي عاد مؤخرا إلى جمهوره ليخبرهم أنه ظل لعام كامل يعاني من فيروس خطير تسبب في متاعب بالكبد والطحال.
أحمد مكي الذي أضحك جمهوره كثيرا من خلال أعماله الكوميدية، ظل قرابة عام لا يستطيع شرب الماء، بسبب متاعب الطحال، كما دخل في غيبوبة لمدة شهرين بسبب خمول الكبد.
تلك المتاعب التي تسببت في فقدان بطل مسلسل “الكبير” لـ 30 كيلوغراماً من وزنه، كما تسببت في فقدانه للثقة والأمل في العودة، قبل أن يعود مرة أخرى بعد عام كامل إلى الجمهور، ويخبرهم بشفائه مع استعداده لطرح مسلسله الجديد في شهر رمضان المقبل.
سرطان معالي زايد
وقبل ثلاث سنوات، كان للفنانة الراحلة معالي زايد وأسرتها موقف مشابه، حينما دخلت إلى المستشفى بسبب متاعب صحية، قيل وقتها إنها أزمة شديدة في الرئة بسبب التدخين.
وحاولت الأسرة عن طريق مهجة زايد شقيقة معالي التكتم على المرض الحقيقي الذي تعاني منه، إلا أن تدهور الحالة الصحية بشكل كبير ووفاة معالي زايد، تسبب في اعتراف المحيطين بها أنها كانت تعاني من السرطان وهو ما تسبب في الوفاة.