نيويورك تايمز: 5000 قنبلة “إم كي-84” من أميركا لإسرائيل منذ أكتوبر

#سواليف

نقلت صحيفة #نيويورك_تايمز أن #واشنطن أرسلت لإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 5 آلاف #قنبلة#إم_كي-84″ التي يبلغ وزنها 2000 رطل.

وأوضحت الصحيفة -نقلا عن مصادر- أن #البنتاغون زاد شحنات لإسرائيل من القنابل الصغيرة “الأكثر ملاءمة للمناطق الحضرية مثل غزة”، وأن إسرائيل استخدمت مرات عدة واحدة من أكثر قنابلها تدميرا في مناطق أعلنت أنها آمنة للمدنيين في القطاع، مشيرة إلى أن #القنابل التي استخدمتها إسرائيل لم يسبق لأي جيش أن استخدمها في المناطق المدنية.

وتوصل تحقيق مرئي قامت به صحيفة “نيويورك تايمز” مستخدمة تقنية الذكاء الاصطناعي أن إسرائيل استخدمت قنابل زنة الواحدة منها 2.000 رطل في المناطق المدنية وأكثر من 200 مرة.

وحاولت الصحيفة استخدام صور الأقمار الاصطناعية لتحليل الحفر التي تتركها هذه القنابل عند إسقاطها على جنوب غزة، مشيرة إلى أنه في الأسابيع الستة من حرب غزة، استخدمت إسرائيل وبشكل روتيني واحدة من أضخم وأكثر القنابل دمارا في ضرب المناطق التي خصصتها كمناطق آمنة للمدنيين.

في الأسابيع الستة من #الحرب_على-غزة، استخدمت إسرائيل وبشكل روتيني واحدة من أضخم وأكثر القنابل دمارا في ضرب المناطق التي خصصتها كمناطق آمنة للمدنيين

وركز التحقيق على استخدام القنبلة الضخمة في منطقة الجنوب التي أمرت المدنيين في الشمال الانتقال إليها. ومع أن هذه القنابل مستخدمة من قبل الجيوش الغربية إلا أن القوات الأمريكية لم تسقطها أبدا في حروبها على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حسب خبراء الذخائر الغربيين.

وقامت الصحيفة ببرمجة أداة ذكاء اصطناعي لمسح صور الأقمار الاصطناعية لحفر القنابل في جنوب غزة. وقام صحافيو “نيويورك تايمز” بتحليل يدوي للنتائج وبحثوا عن حفر ضخمة تتركها القنابل والتي يصل حجم الواحدة منها 40 قدما أو أكبر. ويقول خبراء الذخيرة إن قنابل زنة الواحدة منها 2.000 رطل تترك حفرا بذات الحجم في التربة الخفيفة الرملية بغزة.

ووجد المحققون 208 حفر التقطتها الأقمار الاصطناعية ولقطات من المسيرات.

وتقول الصحيفة إنه وبسبب محدودية صور الأقمار الاصطناعية والتباينات لأثر القنابل، فربما كانت هناك حفر لم تلتقط.

إلا أن التحقيق يظهر تهديدا دائما على حياة المدنيين من القنابل بهذا الوزن، وبخاصة أنهم في بحث دائم عن المكان الآمن في القطاع. وفي رد على أسئلة الصحيفة واستخدام القنابل في جنوب غزة، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ببيان أرسل إليها إن الإسرائيليين يدمرون حماس ويلاحقون قادتها و”أسئلة من هذا النوع سيتم النظر إليها لاحقا”، وقال المتحدث باسم الجيش إنه “يتخذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الضرر عن المدنيين”. وفي تصريحات أخرى وردت في الفيديو ومدته 8.34 دقيقة، قال متحدثون آخرون إنهم يلاحقون حماس، حتى لو كان وجودهم في مناطق مدنية. واتهم آخر حماس بالتخفي وسط المدنيين، واتخاذهم كدروع بشرية. وكشف الفيديو عن قنبلة أسقطت بمنطقة مدنية، وبعد ذلك نشر الجيش الإسرائيلي فيلم فيديو عن العملية والقيادي في حماس المستهدف.

وقدم الفيديو صورا للبحث عن الجثث التي دفنت تحت الأنقاض وعبثية البحث نظرا لعمق الحفر التي يصل بعضها إلى 50 أو 60 قدما.

كشف تحقيق الصحيفة أن صور الأقمار الاصطناعية لا تظهر حجم الدمار الكامل الذي تتركه قنابل كهذه

وقدم الشريط نداءات الجيش للمدنيين “انتقلوا للجنوب.. حفاظا على سلامتكم” تقول مجندة بلهجة فلسطينية. ويقول فلسطينيون فزعون وغاضبون إنهم انتقلوا إلى الجنوب ولكن أين الأمن؟

وحجة إسرائيل باستخدام القنابل أنها تريد تدمير حماس على الأرض وتحتها. وكشف تحقيق الصحيفة أن صور الأقمار الاصطناعية لا تظهر حجم الدمار الكامل الذي تتركه قنابل كهذه، لأنه لا يظهر في الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية. وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة أرسلت قنابل أصغر من نوع جي بي يو 39 والتي لديها قدرات تفجيرية وآثار أقل على المدنيين من قنابل زنتها 2.000 رطل، ومع ذلك تظل قاتلة.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تتوقف عن إرسال القنابل حيث أرسلت 5.000 قنبلة من نوع أم كي-84 وهو نوع القنابل التي تزن 2.000 رطل. ومع ذلك يقول المسؤولون الأمريكيون إنه يجب على إسرائيل أن تتخذ الاحتياطات لتخفيض عدد الضحايا المدنيين وهي تلاحق حماس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى