نوعرت بالروايا

بسم الله الرحمن الرحيم
نوعرت بالروايا

#ضيف_الله_قبيلات
عندما يتحدث #الشعب_الاردني عن #الحكومة فهو يقصد هذه الحكومة و #الحكومات البراقيشية السابقة ( على نفسها جنت براقش ) لانها كلها على نفس الشكل و الشاكلة سياسة واحدة عمياء تخبط خبط #عشواء .
تجدها مرة تخوف العشائر و القبائل من الاحزاب لدرجة ان يشعروا بان الذي ينتسب الى #الاحزاب لا تقبل الحكومة تعيين ابناءه او حتى اقاربه لا في الجيش ولا في الامن ولا المخابرات ولا حتى في الجمارك وقد يمنع بعضهم من التعيين منعا باتا في اي وزارة او حتى شركة ، و استمر هذا الحال المايل حتى شعرت الحكومة في الاونة الاخيرة ان العشائر و القبائل اخطر عليها من الاحزاب فعادت لتسمح للاحزاب بالعمل و التوسع و وعدتها بتشكيل حكومة حزبية ” برلمانية ” في القريب العاجل .. سبحانك ربي .. سبحان مغير الاحوال .
طبعا ما زال الفشل هو النتيجة الدائمة التي تحصدها هذه #الحكومات بسبب سياستها العمياء ، و اليك مثالا اخر .
فقد دأبت الحكومة في السنوات العشر الماضية على التضييق على الاخوان المسلمين و جبهة العمل الاسلامي و حاولت بكل وسائلها و ادواتها ان تمزقهم شر ممزق ترغيبا و ترهيبا فماذا كانت النتيجة ؟! .
ما زال الاخوان المسلمون على حالهم لا بل افضل إذ يحصدون مقاعد اكثر في البرلمان و البلديات برغم التزوير و يفوزون بنقابة المعلمين و مؤخرا بنقابة المحامين و غيرها من النقابات ثم ان جمهورهم بقياداته ما زالوا يتظاهرون في الشوارع في كل المحافظات و عند المسجد الحسيني مرة لوحدهم و مرة بمشاركة حراكات شعبية حرة معارضة ، ثم أين القلة التي ذهبت بها الحكومة هل تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا ؟! .
واليك مثالا اخر من ذيبان العز و الإباء التي عملت الحكومة في السنوات العشر الماضية ايضا على التضييق على احرار ذيبان و حاولت اختراقهم و تمزيقهم بكل الوسائل و الادوات ، لكن ما هي النتيجة التي حصدتها الحكومة من كل ذلك ؟
الجواب على ذلك هو الذي ما زال يحدث و اخره ما حدث في ذيبان يوم ١٤/١١/٢٠٢٢ الماضي حيث كانت و ما زالت الحكومة تحتاج لاستخدام العنف في وجه شباب ذيبان الاحرار و قد سبق لها ان قلعت عين عدنان الهواوشة و اليوم هذا هو احمد موسى الرواحنة ربما يكون قد غادر المستشفى بعد اصابته و نسأل الله له السلامة و اعتقلت الحكومة اكثر من ١٠ من الشباب الاحرار بما فيهم الاستاذ المحامي حمد الهروط عضو المكتب التنفيذي لجبهة العمل الاسلامي .
بسبب سياسة الحكومة العمياء التي تخبط خبط عشواء هذه رأينا في ذيبان كيف التحم الحزب مع القبيلة في وجه الحكومة الهبيلة ، و اقول هبيلة لانه كان بإمكانها ترك الشباب في فعاليتهم حتى ينفضوا الى حال سبيلهم مثل كل الفعاليات التي تحدث في كل المحافضات.
حتى كتابة هذه السطور عجزت الحكومات البراقيشية المتعاقبة على ظهر الشعب الاردني عن فهم السر الحقيقي وراء النجاح الدائم و المستمر و المتعاظم لحراك بني
حميدة في ذيبان مثلما هي عاجزة عن فهم السر الحقيقي وراء النجاح الدائم و المستمر للاخوان المسلمين و جبهة العمل الاسلامي ، وهي في حيرة من امرها لا تدري ماذا تفعل ؟! وهي في جهلها الدائم و تصرفاتها العنفية مثل التي نوعرت بالروايا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى