قال #نقيب_الجيولوجيين الأردنيين، خالد الشوابكة، إن #الأردن يعد من المناطق النشطة زلزاليًا؛ إذ يمتد من خليج العقبة إلى #صدع_البحر_الميت التحويلي.
وأضاف الشوابكة، خلال استضافته على شاشة الحقيقة الدولية، أن #النشاط_الزلزالي ليس بقوة النشاط في أيّ منطقة أخرى، عازيًا ذلك إلى “معظم #الزلازل في العالم، بسبب #تصادم أو تباعد #الصفائح_التكتونية لكن ما يحدث في البحر الميت هو نقطة الالتقاء”.
وأكمل: وزارة الأشغال هي جادة في تطبيق كود البناء الأردني، بحيث تكون مقاومة للزلازل.
وبين، أن أغلب #البنايات_الأردنية غير جاهزة لمواجهة الزلازل.
وأشار الشوابكةإلى إن الأردن يعتبر من المناطق النشطة زلزالياً، ويمتد النشاط الزلزالي من خليج العقبة إلى حفرة الانهدام “صدع البحر الميت التحويلي” الممتد من إفريقيا إلى البحر الأحمر والأغوار إلى حدود تركيا،
واكد أن هذا النشاط الزلزالي ليس بقوة النشاط الزلزالي في أي منطقة أخرى؛ وذلك لأن معظم الزلازل تحدث على صدوع نتيجة تقارب القارات (الصفائح التكتونية) تتصادم أو تتباعد؛ لكن ما يحدث في منطقة البحر الميت هو إلتقاء الصفيحة الأردنية العربية مع الصفيحة الإفريقية سيناء؛ لكن بحركة إنزلاقية وليس تصادمية أو تباعدية ومع حركة بعكس عقارب الساعة للصفيحة الفلسطينية (سيناء).
وأضاف الشوابكة أن الأردن ليس ببعيد عن الزلازل ويسجل هزات أرضية بشكل شبه يومي؛ لكن لا ييشعر بها المواطن وتكون بقوة 2.5 – 3.5، مبيناً أن ما يشعر به الإنسان هو الزلزال فوق 4 – 5 درجات،
واشار إلى أن آخر زلزال فعلي حصل في الأردن هو زلزال العقبة عام 1995، مبيناً أن أغلب البنايات الأردنية غير جاهزة لمواجهة الزلازل.