نقيب أصحاب المطاعم لوزير الصناعة .. تلاعب وارتفاع على أسعار كافة المواد التموينية

سواليف

قال #نقيب_أصحاب_المطاعم والحلويات الأردنية #عمر_العواد أن ما يحدث في #السوق_المحلي من #تلاعب وغلاء في #أسعار_المواد_التموينية الأساسية ومدخلات الإنتاج منذ مطلع العام يكشف حالة التقصير السافر للأدوار الرقابية المرتبطة بشكل مباشر في وزارة الصناعة والتجارة.

وأضاف العواد في تصريح نشره اليوم السبت، أنه من المعلوم والواضح للقاصي والداني تضاعف أسعار كافة المواد التموينية منها على سبيل الذكر لا الحصر؛ الأرز والسكر والزيوت بأنواعها والحمص الحب والبقوليات وغيرها من مواد أساسية، في وقت سابق لأزمة أوكرانيا وحتى الأحداث السياسية الدائرة في العالم، وقد تعززت حالة الرفع غير المبرر مع هذه الأحداث، في الوقت الذي هللت به #الحكومة متزامنًا مع هذه الأحداث على أن خفض الرسوم الجمركية سينعكس ايجابا على الأسعار وسيلمس ذلك المواطن في وقت قصير، والواقع مختلف تماما فقد رافق جل هذه المتغيرات رفع متسلسل ضمن صمت مطبق لوزارة الصناعة والتجارة ، ويمكن القول أن هذا الصمت جاء تماما لخدمة #التجار والموردين.

وأضاف العواد من المستغرب ما يحدث في السوق المحلي من #إضطرابات_سعرية في حين يؤكد وزير الصناعة والتجارة ورئيس الغرفة التجارية على وفرة #الاحتياطي والمخزون وكفايتها مدد تزيد عن عام وعلى عدم تأثرنا بشكل مباشر من هذه الأزمة، فكيف يفسر هذا #التلاعب ومن يخدم، فالمواطن قد أنهك جراء هذا الغلاء الذي بلغ جميع ما يحتاجه لحوم ودواجن وخضار وحبوب والبان وأجبان، فهذا يخدم فقط تجار الأزمات الذين يدعون خوفهم على الوطن وعلى حرصهم توفير المواد الغذائية مع تحكمهم التام في الأسعار.

و دعا العواد وزير الصناعة والتجارة وفق الصلاحيات المخولة إليه بإجراء كشف ميداني مسحي للمستودعات ولما يتم احتكاره من مواد ومستلزمات، والتوجه نحو الميدان بشكل غير مبرمج ودون الحاجة لترتيب اللقاءات والاستماع للمواطن والقطاعات التجارية وليس للتجار المتحكمين في السوق، والتأكد من سلامة العروض التي يتم التلاعب بها إما من خلال تقليل الكميات، أو قرب انتهاء مدد الصلاحية أو اعتبارها أصناف ذات جودة متدنية، فلم يعد المواطن مغمض العين ولم تعد الجمل الرنانة والخطابات العاطفية تقنعه، فلا بد من احترام عقل المواطن وخدمة كافة القطاعات بمساواة وعدم الكيل بمكاييل المنفعة وتغليب الصالح العام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى