اشتبك #طالب في #جامعة_كولومبيا في #نيويورك، لفظيا، مع وزير الخارجية الأمريكية السابقة #هيلاري_كلينتون، وطالبها بإدانة سياسات الرئيس الأمريكي جو #بايدن المسعّرة للحروب، وفق قوله.
وخلال فعالية في الجامعة في الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، شاركت فيها كلينتون وآخرون بينهم رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت، وقف شاب يبدو أنه طالب في الجامعة، ودخل في نقاش ساخن مع كلينتون عدة دقائق.
وحسب تسجيل فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد وقف الشاب خلال حديث كلينتون عن #انتهاكات #حقوق_الإنسان في العالم، وطالبها بإدانة السياسات “الحمقاء” لبادين، التي قد تؤدي لتفجر حرب عالمية ثالثة، واتهمها بالنفاق.
وحاولت كلينتون مقاطعة الشاب، وقالت له: “أنا آسفة، ما زال هناك متحدثان على المنصة ينتظران دورهما للحديث”، وطالبته بالجلوس، لكنه واصل الصراخ، لترد عليه: “لديك فرصة لـ.. حسنا لست آسفه.. عليك أن تجلس، وسندع الآخرين يتحدثون”.
لكن الشاب واصل رفع صوته، وطالب بإدانة سياسات بادين المسعّرة للحروب، وأشار إلى المساعدات العسكرية التي طلبها بايدن لكل من إسرائيل وأوكرانيا وتايوان بقيمة 100 مليار دولار الأسبوع الماضي. وقال: “يفترض بنا أن نجمع كل هذا معا، ولنتظاهر بأننا مسرعون إلى حرب عالمية ثالثة”، فيما “نحن سنترك هيلاري رودهام كلينتون تجلس هنا”.
وبينما كان يحاول موظف إخراجه من القاعة، خاطبته كلينتون بأن “هذا ليس السبيل لكي نجري حوارا”، مضيفة: “إذا أردت حوارا، فأنت مرحب بك لتأتي وتتحدث معي لاحقا”.
لكن الشاب قال إنه لا يصدق أن كلينتون ستقابله، وقال: “صوت الأمريكيين يحتاج أن يُسمع، لأن الرئيس لا يتحدث باسم الناس، وكذلك أنت”، وكرر مطالبته بإدانة سياسات بايدن. وقال: “هذه ليست حول إسرائيل وفلسطين”، مضيفا: “هذه ليس كرة قدم، هذا ليس فريق أمريكا”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها كلينتون مقاطعة وغضبا خلال مشاركتها في ندوات، ففي 26 أيلول/ سبتمبر، واجهت حالة مماثلة في واشنطن، من شخص طالبها أيضا بإدانة سياسات بايدن “المسعّرة للحروب”.
ومع محاولة متحدثين آخرين على المنصة إسكاته، قال: “كل ما فعلته أنني طالبت هيلاري ردوهام كلينتون بإدانة صريحة لخطاب الرئيس المسعّر للحرب، والانتحاري والأحمق”، مضيفا: “هذا ما طلبته، وهذا ما فعلته”.
لكن كلينتون ردت عليه بأنها لن تفعل ذلك، وقالت إن المحادثة انتهت، في حين تدخل أحد الموظفين ليطلب منه بطاقته الشخصية.