سواليف
عقدت الهيئة القطرية لهيئة المعماريين العرب بالتعاون مع شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الاردنيين وجمعية المعماريين الاردنيين في عمان أمس السبت ندوة تحضيرية بعنوان “القدس عاصمة فلسطين”، بحضور نقيب اللبنانيين المهندس جاد تابت وعدد من المعماريين وأساتذة وطلاب العمارة في الجامعات، وألقتها اللجنة التحضيرية والمعمار حمدي السطوحي، وتعتبر الندوة ندوة تعريفية لمؤتمر “القدس عاصمة فلسطين” الذي سيقام في خريف 2018 اضافة إلى مسابقة اعادة احياء المدينة بعد جلاء الاحتلال والتي ستعرض نتائجها خلال اجتماع الجمعية العامة لاتحاد المعماريين الدولي UIAعام 2020.
وقال نائب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس فوزي مسعد، خلال الندوة إن النقابة تقدمت بطلب للانضمام للاتحاد الدولي للمعماريينUIA ، رغم عضوية الكيان الصهيوني به ، مشددا على أنه لا يجوز أن نغيب عن الحضور في كافة الأنشطة والفعاليات الدولية ايا كان من يتواجد فيها، كون الوجود يعطينا زخما وقوة وتواجدا للدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وقدم المهندس مسعد شكره لاتحاد المهندسين العرب وهيئة المعماريين العرب واللجنة القطرية للهيئة وشعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الاردنيين وجمعية المعماريين وجميع المشاركين في الندوة.
وأشار إلى أن النضال الثقافي في ذلك المؤتمر لا يقل أهمية عن النضال في باقي المجالات، مبينا أن المعماريين هم رواد ذلك المجال الذي يحظى بتأثير كبير على قضايا العالم العربي.
من جانبه، قال نقيب المهندسين اللبنانيين المهندس جاد تابت، إن فكرة المؤتمر جاءت في الوقت الذي كان يستعد فيه رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب لنقل السفارة الامريكية الى القدس، مبينا أنها جواب علمي وثقافي ذو شأن كبير لا بد من الاستمرار به والحيلولة دون اختفائه.
وأشار إلى أن مسابقة اعادة احياء المدينة بعد جلاء الاحتلال تضم العديد من الجوانب مثل اعادة احياء الاحياء وترميم اجزاء من المدينة، والحديث عن مصير المستوطنات فيما اذا كان سيتم تدميرها او اعادة استعمالها.
ولفت إلى أن المؤتمر سيتناول أشكالا غير تقليدية مثل القدس في الأدب العربي والفلسطيني، والقدس في الفن والموسيقى، داعيا الى ضرورة فتح اشكال التعبير والابداع والتخلص من الأمور الروتينية في معالجة قضايا القدس.