نقابة المهندسين / أسعد البعيجات

نقابة المهندسين
عبيدالله الجنوبي ذلك الفتى القادم من المعاناه والصبر يجلس في
المقعد الاول للحفاظ على هيبة العلم والمعلم ورداً للثقة التي منحتها له عائلته.

هناك خلف عبيدالله فئة يقودها أشخاص ليس لها سوى التشويش على انفسهم وعلى مجريات الفصل كان يترأسهم طالب يُدعى قويدر… قويدر يُلقب نفسه بالمنقذ زوراً وبهتاناً. وقد حشد المؤلفة قلوبهم حتى وصل في النهاية الى قناعة أنه بالفعل المنقذ فأسس مجموعة اسماها الإنقاذ .

عندما يسأله المعلم لماذا تعمل هكذا يا قويدر ؟

كان يقول انني أنقذ الفصل من الغرق ، هو محق في ذلك فقط كان يجلس في اخر الصف الصف بجانب الشباك وكان في اليوم الماطر يضع أصبعه مُغلقاً فجوة الدلف بين الشباك والحائط … فكان يُسمي ما يقوم به في اليوم الماطر انقاذ مقابل الأيام الباقية من السنة التي يشكل فيها مصدر ازعاج.

مقالات ذات صلة

وعندما كان يطلب منه المعلم ذكر مغامرات اخرى من الأنقاذ حسب زعمه كان يقفز من الشباب هارباً باتجاة مدرسة البنات .

هذا ما يحصل في نقابة المهندسين . ٣٠ عاما من العمل النقابي الجاد لزملاء تتجدد بهم ثقة الزملاء من شتى المنابت والاصول . ثقة نابعة من الإنجاز على الارض ونزاهة تُطاول السماء.

ثقة تجاوزت الكراسي والآنا لبناء امبراطورية من الاحترام والاستيعاب والمؤسسية والمشاركة في المجتمع المحلي حتى صار يُشار اليها بالبنان داخليا وخارجيا .

الا ان هذا النجاح لا يُرضي من هم داخل البيت فيتقمصون شخصية قويدر ومفهومة بالإنقاذ ليس عندهم سوى الكلام الإنشائي الذي يخلق من البحار مقاثي …. دون حلول ودون خطط ودون برامج ليس في جعبتهم سوى بعض الجمل المثقلة بالفتحة والضمة والكسرة والسكون حركات دون حروف تحملها.

٣٠ سنة وهم يحاولون من خلال الصناديق للوصول الى سدة الحكم في النقابة ولم يحالفهم الحظ سوى بمقاعد متناثرة هنا او هناك لا تُغني ولا تُسمن من جوع …

لم يقبلهم المهندسين سوى على جانب الطرقات فاتخذوها بيوتا لهم يقطعون الحقائق من خلاف ويربطونها من دُبر .

تجدهم بجانب مندوبين الجرائد يبثون له ما يجول في خواطرهم منذ ايام الانتخابات ليعملوا ثاني يوم شير للخبر وكأنه ليس حديثهم .

عندما قال رئيس الوزراء : ابتليت الأمة بأبناءها قبل اعدائها في هذا الوطن هو صادق في ذلك وهو اول المصائب في البلد.

من أراد ان يرى مصائب اخرى فليذهب الى نقابة المهندسين ليرى كيف الابن يعق أباه ليرى كيف الابن يعق أمه …

يحاربون اكبر صندوق استثماري في الاْردن من اجل اهواء ونزوات شخصية .

يحاربون باسم الإنقاذ للجلوس على الانقاض!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. قصه حزينه زميل اسعد ، لا تصلح لان تروى لأجيال شابه تبحث عن نفسها ومكانها في هذا الوطن الحبيب،
    منذ أسست هذه النقابه كانت صرحا علميا وثقافيا همها اعلاء شأن ابنائها المنتسبين اليها
    نقابتنا لنا جميعا وليست للخليفة او الوالي ، انها صرح مهني لجميع ابنأه وبنا جميعا ترتقي وأول خطوه نحو هذا الارتقاء هو مخاطبه الزميل لزميله بلغه مهنيه وادبيه تعكس نضج وثقافه المهندس الاردني .

  2. م عصام علي
    عندما تتحدث لغة الارقام وتشخص الواقع الحرج والمستقبل المظلم الذي تسبب به سوء ادارة او عدم دراية او… او….، فعندها لا تنفع القصص ولا الكلا المصفط الملقن ولا كل الانشاء يفيد.
    الارقام تحاجج بالارقام. وارقامنا ان كانت صادقة فهذه مصيبة المصائب وهي فعلا تصور حالة الصندوق وادارته. اما ان كانت ارقامنا غير صحيح فالمصيبة اعظم، اذ ان مصدر هذه الارقام هو التقارير السنويه التي اصدرها ويتحمل كامل المسؤولية عنها مجالس النقابة باختامهم وتواقيعهم. وعندها يبرز اسئلة جديدة اخرى، اولها لماذا اعلنت الارقام الكاذبة وما الغاية من اصدار ارقام غير صحيحة و…، و….
    لا احد يفتري فغايتنا ان يكون الصندوق بأمان، وان لا يكون تحت اية اخطار من اي نوع. اما ما اوردته من كلام روائي وغير دقيق فهو لا يسمن ولا يغني من جوع كما انه لا يغير من واقع حال الصندوق. و كما انه لا ينطلي على زملائنا المهندسين (غير المغسولة ادمغتهم).
    اتقوا الله فيما تقولون وتدافعون.

  3. النصف الثاني من قويدر الله فتحها عليه ودرس هندسة .. النصف الثاني من قويدر موجود في امريكا .. النصف الثاني من قويدر لم تستطع فترة اقامته في امريكا وعمله هناك ان تقنعه ان الشفافية والوضوح هي اصل كل عمل منتج ولم تستطع ان تقنعه ايضاً ان الارقام هي ام الحقائق .. لذلك ما زال النصف الثاني من قويدر يدبج المقالات الانشائية الخالية من الارقام والحقائق … النصف الثاني من قويدر وباعترافه هو على صفحات اللجنة التحضيرية لانقاذ صندوق التقاعد قال انه لم يدخل نقابة المهندسين الا مرتين بحياته لذلك النصف الثاني من قويدر يمتلك نصف عين , نصف انف , نصف عقل , واذن واحدة موجهة افقياً نحو موجة وحيدة التردد.

  4. عندما تتحدث لغة الارقام وتشخص الواقع الحرج والمستقبل المظلم الذي تسبب به سوء ادارة او عدم دراية او… او….، فعندها لا تنفع القصص ولا الكلا المصفط الملقن ولا كل الانشاء يفيد.
    الارقام تحاجج بالارقام. وارقامنا ان كانت صادقة فهذه مصيبة المصائب وهي فعلا تصور حالة الثندوق وادارته. اما ان كانت ارقامنا غير صحيح فالمصيبة اعظم، اذ ان مصدر هذه الارقام هو التقارير السنويه التي اصدرها ويتحمل كامل المسؤولية عنها مجالس النقابة من لونك. وعندها يبرز اسئلة جديدة اخرى، اولها لماذا اعلنت الارقام الكاذبة وما الغاية من اصدار ارقام غير صحيحة و…، و…. لا احد يفتري فغايتنا ان يكون الصندوق بأمان، وان لا يكون تحت اية اخطار من اي نوع. اما ما اوردته من كلام روائي وغير دقيق فهو لا يسمن ولا يغني من جوع كما انه لا يغير من واقع حال الصندوق. كما انه لا ينطلي على زملائنا المهندسين
    اتقوا الله فيما تقولون وتدافعون.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى