نفاقٌ في الكتابة ونفاقٌ في السياسة
والمنافقون هم من ينافقون في أقلامهم وفي تغيير الواقع وقتل الحقيقه ، على سبيل المثال الوضع الإقتصادي في البلد ورفع الأسعار وزيادة الضرائب وتسعيرة المحروقات وإرتفاع الدين العام وفرض البنك المركزي فوائد جديده على المواطنين والتشنجات التي أصابت المواطنين وتردي الأحوال بين الطبقه الفقيرة والمعاناة التي يعاني منها المواطنين كله سبب نفاق اصحاب الاقلام المأجوره .
ماذا يريد المواطن ؟! لا يريد المواطن قصوراً من العاج ولا يريد أن يتوسط القمر ولا يريد أن يكتب على. جدار الزمن قصة حب أو أن يعشق حوريةٌ من حور العين أو أن يعيش أحداث قصة الف ليله وليله .
الحقيقه فقط ما يبحث عنها المواطن والمصداقيه في قول الحقيقه والمصارحه والمكاشفه وأن كان لا يخفى على المواطن أي شيء
ولماذا نخفي حقيقة أحوالنا وهي ظاهر للعيان ولا تحتاج ألى غمغمه فقد يرى ويسمع المواطن كل صغيره وكبيره ولا أعتقد هناك وضوح أكثر من تخبط في إدارة أزمة البلاد
لاكن مصيبتنا في من يكتبون فوق الحقيقه وخلافٌ لما يعانيه المواطن والبلد من مشكلات لا يكاد أحد أن يخفيها مهما بلغت حداقته .
القلم أمانه ووصف الحاله التي نعيشُ فيها امانةً اكبر إذا صدق الكاتب وسمي الأشياء بمسمياتها ، موجوعين نحن كا شعب ، والوطن وجعه أكبر لأنه مأكول ومذموم كا خبز الشعير على. سبيل المثال .
متى تستفيق ضمائرهم ؟!
وصاحب القلم الجريئ هو من يصف معانات المواطن من ضيقٌ في الحال ويشخص ولا ينافق في قول الحقيقه هناك فساد لا يستطيع أحدً ان ينكره سواء. كان مالي أو اداري ومع هذا تقف الفئه الصفراء وراء الحقيقه وتظللها كي لا يرى المواطن حقيقة. ما يدور من حوله . .
أما نفاق السياسين فلهم شأنً آخر يقولون مالا يفعلون .
نتفق او نختلف مع الحكومه فلا يعني اننا نفرط في ذره من تراب الوطن ونصبر ونرابط على حدود الوطن ولا ننافق على حدوده .