نظام المهداوي يكتب: قبل أن تسأل ماذا أنجزت حماس اسأل ماذا أنجز نتنياهو؟

#سواليف

قبل أن تسأل ماذا أنجزت #حماس اسأل ماذا أنجز #نتنياهو؟

#نظام_المهداوي

قبل أن تسأل ماذا أنجزت حركة #المقاومة الفلسطينية حماس اسأل ماذا أنجز نتنياهو؟.. إذ أن كل الدوائر الغربية تركز على استحالة القضاء على “حماس”.

من هنا فقط يبدأ النقاش بعيداً عن الحملات النفسية والمعنوية التي يشنها العدو الصهيوني وأذنابه العرب.

لم يتغير شيء لليوم، وظل يوم #السابع_من_أكتوبر اليوم التاريخي الناصع البياض في أمتنا المهزومة منذ عقود. وحطم السابع من أكتوبر #أسطورة #الجيش_الأقوى الذي سيحمي دول المنطقة من “البعبع الإيراني”.

وانتهت أسطورة مخابراتهم التي هرع العرب والغرب إليها لشراء التكنولوجيا التي يستخدمونها.

وانتهى المبدأ الذي قامت عليه الصهيونية وهو أن إسرائيل هي المكان الآمن الوحيد لليهود.

وتعطل قطار التطبيع حيث كانت السعودية الدولة الإسلامية الرئيسية، تقف بانتظار دخول “حظيرة المتصهينيين” بعد الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والأردن والسودان.

ومن هنا يأتي السؤال: ماذا حقق نتنياهو سوى إبادة الأبرياء؟ وهذا لا يعد من أهداف حربه الرئيسية وهو القضاء على المقاومة.

حتى لو اجتاح رفح تؤكد له دوائر الاستخبارات الإسرائيلية أنه لن يقضي على حماس. هذا يعني أنه سيعود لقطيع شعبه خائباً مهزوماً، فالمقاومة باقية والهجمات على الكيان قد تتجدد من جديد.

لا يوجد حرب متوازنة بين محتل مدجج بالسلاح والدعم من أقوى دولة في العالم، وبين مقاوم يعتمد على أسلحة خفيفة معظمها تصنيع محلي في بلد محاصر لسنوات طويلة.

الحرب بين المحتل والمقاوم تكون “حرب تحطيم الإرادة”، فان نجحت المقاومة بتحطيم إرادة العدو ـ وهذا ما فعلته وتفعله ـ سيرضخ المحتل ويجلس على طاولة المفاوضات كي يتنازل. فقط حين يعرف أن احتلاله ليس نزهة وإنما عليه أن يدفع الأثمان وإلا هلك كيانه الذي يعاني اقتصاديا ويعاني من انقسامات مجتمعية.

هذا ناهيك عن سقوط جنوده وضباطه قتلى يوميا وأن لديه نقص في العداد والجيش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى