نصائح وإرشاد

نصائح وإرشاد
ابراهيم الحوري

لا يختلف إثنان، على أنَّ ،حياتنا قد تغيرت ، لأسباب أصبحنا نعلمها ،ونجهل هويتها ، منها وأهمها أصبح كل شخص يلتزم بيته ،من غير زيارة أقربائه ،حيث أنَّ في قديم الزمان، كانت هناك ألفة ،ومحبة ، كان الشارع يعج بالناس ،فلان يزور فلان ،وفلان ذاهب لزيارة مريض ،وفلان ذاهب لزيارة بيت العزاء ، لعلنا مُدركين ،وفي هذه الأثناء ، أنَّ هناك شيء، قد أختفى ، وهو في زماننا هذا ،نرى العجب ، ونرى التلفاز ، يعج بأخبار القتلى، والجرحى ،حيث أنَّ قبل عشرة سنوات فأكثر ،كُنا نسمع أخبار، عن فلسطين ،واليوم ، نسمع أخبار عن، سوريا، وليبيا، والعراق ، أخبار بها الدماء السائلة على الأرض ، التي تنزف دماً ،وقهراً .

يوم أمس بالتحديد قرابة الساعة الثامنة ، كُنت أُشاهد ،قناة الجزيرة ، حيث رأت عيني ، الأطفال ، ودمائهم ، تنزف دماً على الأرض في إدلب التي تقع في دولة سوريا ، بكل تأكيد أنَّ ما قمت بمشاهدته هو ، لم نشاهده من قبل ،
في الزمن القديم، قبل اندلاع الحرب في سوريا ، كان دخول ، سوريا ، للنزهة ، والآن من يدخل سوريا ، يكون لديه القلق ،من الخوف الشديد، الذي ربما يلحق اضرار لمن يدخلها ، كما هو الحال في العراق ، كان يأتِ لنا النفط، منها بأسعار تفضيلية ،أي بأسعار رمزية ، كما أسمع ، و كما هو الحال في ليبيا ، كان بها الأمن، والأمان ،والآن حرب داخلية ، واليمن ، الآن من قتلى ، وجرحى ، النصيحة التي لدي هي الرجوع إلى كتاب الله عز وجل ، وفهم معانيه ، وبذلك، سوفَ نرى أنَّ ما يحدث الآن ، هو مكتوب في القرآن الكريم، من أحداث ، تجري ، هذه نصيحة بطريقة الإرشاد ، وللتوضيح أكثر ، تطبيق سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، على أرض الواقع ،ومن يقرأ بعض الأحاديث النبوية الشريفة ، سوفَ يرى أن الأجانب في الدول الأوربية، قد قاموا في إثباتها ، تغير الحال ،ولكن حالي أفضل ما يكون ،ولله الحمد ، من قبل، ومن بعد ، ” الجميع أحبائي ” والجميع ” أصدقائي ” ، الحياة جميلة ، ولذا لا تُعكر مزاجك بأشياء لا داعي لها .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى