سواليف – تحسين التل
بدعوة من الناشط السياسي جمال الدويري، والإعلامي تحسين التل؛ تجمع العشرات من طلاب وطالبات، ومعلمات مدارس الناصري الإنجيلية – عمان في غابة الشهيد وصفي التل لزراعة الأشجار، وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
وكعادتها دائماً؛ قامت مديرية زراعة عين الباشا ممثلةً بسعادة الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي مدير المديرية، وبدعم مباشر من عطوفة الدكتور راضي الطراونة أمين عام وزارة الزراعة؛ بتوفير البنية التحتية الملائمة في الموقع المستهدف لزراعة عشرات الأشجار الصنوبرية المعمرة.
وفي هذه المناسبة تحدثت المعلمة سهى البناء المسئولة عن دعوة طلاب وطالبات المدارس، حيث أكدت على أن مدارس الناصري الإنجيلية تعودت من خلال طلابها وطالباتها على المشاركة الدائمة لزراعة المزيد من الأشجار في غابة الشهيد وصفي التل؛ لتبقى رئة الوطن والمواطن، وقالت علينا أن نغرس الولاء والانتماء للوطن في نفوس طلابنا الذين هم أمل المستقبل، وعماد تقدمه وازدهاره.
وتحدثت السيدة فريال أبو لبدة، الناشطة الإجتماعية عن ضرورة استمرار المبادرات الوطنية ليس فقط في غابة الشهيد، وإنما في كل بقاع الوطن، وركزت على إزالة سجن ارميمين وتحويلة الى مركز وطني يعتني بتطوير ارميمين، وتحويلها الى منطقة جذب سياحي، باعتبارها من أهم المناطق السياحية في الأردن.
وكان الناشط السياسي الأستاذ جمال الدويري تحدث بشيء من التفصيل عن المبادرات والفعاليات التي قامت في غابة، وضريح، ومنزل الشهيد وصفي التل، منذ عام 2010 عندما تجمع المئات من أبناء الوطن لزراعة غراس الصنوبر، في مبادرة تحدث عنها الإعلام والفضائيات الأردنية، وصولاً الى الفعالية التي شارك فيها بعض المعلمات والمعلمين وطلاب وطالبات مدارس الناصري الإنجيلية بقيادة المعلمة المتميزة والناشطة الإجتماعية السيدة سهى البنا، وبحضور الشرطة الملكية لحماية البيئة، ومديرية الحراج، ومديرية زراعة عين الباشا وعمال وزارة الزراعة الذين نوجه لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم الجبارة التي بذلوها خلال الفعالية.
واستذكر الناشط السياسي جمال الدويري مناقب الشهيد وحبه للأرض، وحرصه الشديد على وقف التصحر من خلال زيادة الرقعة الزراعية في مختلف أنحاء المملكة، ومعسكرات الحسين للعمل التطوعي عندما تم تجنيد الآلاف من شباب الوطن لتحريج مساحات كبيرة جداً من الأراضي البور التي تحولت بفعل الإصرار والتصميم الى مساحات شاسعة من الغابات والمناطق الزراعية.
وشارك من أبناء عشيرة التل ضمن الفعاليات، السيد سمير (محمد عيد) التل، والسيد ابراهيم (محمد خالد) التل، والسيدة روضة عبد الله التل، والسيد سوار خلدون التل، والسيد قتيبة بني صالح، حيث قام بزراعة عدد من الأشجار أحضرها خصيصاً لهذه المناسبة الوطنية، وكان السيدان سمير وابراهيم التل قاما بتصوير وتسجيل الفعاليات وإجراء المقابلات المصورة تمهيداً لنشرها على المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الإجتماعي.
وانتهت الفعاليات في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الثلاثاء 15-11-2016 على أمل الإلتقاء مجدداً في مكان آخر؛ سيكون عند ضريح الشهيد وصفي التل في منطقة الكمالية على طريق السلط لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.