نسأل الأمانة عن ضريبة المعارف .. أم نسأل الوزارة عن التفريط بها؟!

نسأل الأمانة عن ضريبة المعارف .. أم نسأل الوزارة عن التفريط بها؟!

كتب .. عضو مجلس نقابة المعلمين الاستاذ باسل الحروب

عندما قدم النائب هدى عتوم سؤالا للحكومة عن ضريبة المعارف اين تذهب كونها مخصصة لوزارة التربية وتطوير العملية التعليمية، كان الجواب ان ٥٠ مليون اغتصبتهن امانة عمان (الاجابة بالمرفق) ، وعندما اضرب المعلمين مطلع ٢٠١٩ قالت الحكومة بأنه لا يوجد بالموازنة مخصصات وعندما وضعت النقابة اجابة الحكومة بين يديهم عن ذمم امانة عمان الكل صمت بلا اجابة.
دارت الايام وفي مطلع المئوية الثانية ٢٠٢١ وخلال يوم تكلفت الامانة بتشييك مجلس النواب لمنع اعتصام للمعلمين الذي اقيم على اثر اقالات وعقوبات تعسفية للمعلمين وتكلفت وزارة الداخلية مئات الالاف لحراسة الشيك خوفا من صورة زرادية ظهرت بهاتشتاج على صفحات المعلمين.
واليوم تتكلف الامانة بمبالغ لم نحصها لعمل علم دون ضرورة، ولا ننسى احتفال الامانة بالام المثالية الممثلة المصرية يسرا التي كلفت بما لم نحصه كذلك.
وعندما قام النائب ينال فريحات باستجواب وزير التربية عن قيام الوزارة بحالات على الاستيداع وتقاعد مبكر تعسفيا لاعضاء النقابة وناشطين اجاب ترشيق نفقات.
وين المراجل للوزارة عن مجرد طلب من الامانة لمخصصات وزارة التربية التي تبذر بالملايين اموال معلمين؟! ، وهل الترشيق بان يترك الطالب دون معلم؟!
وبما انه ترشيق لماذا تطلب الوزارة تعيين بدلهم ب ٢٠٠٠ معلم؟! ما نظرت الوزارة والحكومة كم صرفت لمنع اعتصام المعلم امام مجلس النواب؟!
لم استطع ان اكمل مقالي، لما رأيت من تدمير ممنهج للتعليم والبلد بأكملها بحيث احترت من اين ابدأ، والاتجاه نحو العقلية الامنية المطلقة،على حساب التعليم والصحة.

عاشالمعلمحرا_ابيا

نقابتي_هويتي

لالإغلاقالنقابة

لاللعقوباتالتعسفية

………………
عضو مجلس نقابة المعلمين
باسل الحروب
١٨/٤/٢٠٢١

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى