أعلنت #المنظمة_الدولية_للهجرة، الجمعة، #نزوح أكثر من 172 ألف شخص في قطاع #غزة في أسبوع واحد، جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة والحصار.
جاء ذلك في منشور للمنظمة التابعة للأمم المتحدة على حسابها في موقع إكس، أشارت فيه إلى استمرار #عمليات_نزوح واسعة النطاق في غزة.
وأضافت: “منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار (2025)، فرّ ما يقدر بنحو 610 آلاف شخص من العنف أو من إنذارات الإخلاء”.
وأكدت أن أكثر من 172 ألف شخص نزحوا في غزة خلال آخر 7 أيام، بينهم 10 آلاف نزحوا خلال آخر 24 ساعة، داعية إلى توفير “الوصول الإنساني” على الفور.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت “إسرائيل” من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
– “إسرائيل” تجبر الفلسطينيين على النزوح
في 18 مايو/أيار الحالي، وسع #جيش_الاحتلال نطاق هجومه البري بهدف احتلال غزة بشكل دائم.
وفي هذا الإطار، يجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين في غزة على النزوح من خلال “إنذارات الإخلاء” التي يصدرها بشكل يومي تقريبا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نزح الفلسطينيون في غزة مرات كثيرة جراء حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” عليهم.
والخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هدف حكومته احتلال غزة بالكامل.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر “إسرائيل” القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
