نحن مع #سوريا و #فلسطين … نحن مع الله و #رجال_الله
كتب .. #عدنان_الروسان
نحن مع فلسطين و مع سوريا المجد ..نحن معهم ضد الإستعمار و الإستبداد و الهمجية الصهيونية و المحارق الجماعية التي برع فيها شذاذ الأفاق الذين تجمعوا من كل انحاء العالم هنا ، ليداسوا هنا و ينتهوا هنا و يخرجوا من هنا ، لا تنفعكم خرائطكم التي تنشروها بأنكم تريدون الأردن و لبنان و سوريا ، نحن الذين نريد فلسطين ، و انتم و جماعة بريمل النفايات المتكرش في رام الله لن تقدروا على الشعب الفلسطيني ..
نحن لسنا متضامنين مع المقاومة و لا يجب ان نكون كذلك ، نحن اولياء الدم معهم ، نحن الأردنيون نقف مع فلسطين و الفلسطينيين لأن فلسطين بمرتبة الأردن ، أرض عربية اسلامية ، و الفلسطينيون هم اخواننا في اللغة و الدين و العقيدة و العرق و النسب و هم نصفنا الموجود غربي النهر و نحن نصفهم الذي يعيش شرقي النهر …
و السويون كذلك …
السوريون اشقائنا ، اخواننا ، احبابنا ، قبل سايكس و بيكو سوريا ، و الأردن و فلسطين و لبنان بلدا واحدا و أرضا واحدة ، لا فواصل بينها ، و لا حدود بينها ، و لا مشاكل بين هذا و لا ذاك و كانت الدنيا قمرة و ربيع ، و كانت بلاد العرب اوطاني و صارت اليوم بلاد ضدان ، و صار الأشقر الملعون من نكفور او بلفور او بطرس الناسك على حماره الأجرب هم من يعيثون فسادا في اراضينا ، و يعينون شيلوك الي ه – ودي على ملاحقة محمد المسلم كما لاحق شيلوك انطونيو المسيحي في البندقية طالبا رطلا من لحمه لأن الشره الي -ه و/ دي للدماء و الفاشية الصهيونية لا حدود لها في الولوغ بالدم …
لماذا كل هذه الكراهية البارزة انيابها من بعض العرب على الثورة السورية ، لماذا بعض زعماء سايكس بيكو المعينون يتعاملون مع السوري الذي حرر ارضه و شعبه من الطاغية المخلوع معاملة السيد للعبد ، لماذا يتفق بعض حكام العرب مع حكام الغرب لإهانة سوريا و السوريين دون داع او سبب ، هل لأنهم يخشون عودة سوريا القوية ، سوريا صلاح الدين ، سوريا الدولة التي كانت تحكم العالم ذات يوم ، أم أنهم يغارون و يكادون يموتون حسدا و هم يعضون اصابعهم من الغيظ حسدا من عندانفسهم أن اولئك المجاهدين تمكنوا من اسقاط امبراطورية الكبتاغون و المخدرات ، و بالتالي يخشون ان تنتقل العدوى الى أنظمة سوء بانت سوءاتها حتى لم تعد تجد ما تستتر به و لا نعمم…
لن يهز النظام السوري الجديد الذي نأمل فيه خيرا كثيرا أن تأتي وزيرة تتنطنط بملابس غير مهذبة تعكس ثقافتها هي و رؤيتها هي و قيمها هي التي تدعي احترام الأخر و لكنها تفصح بطريقة واضحة البعد الإستعماري الواضح المعالم و نظرة الإستعلاء الغربية على المسلمين و لكنها لا تدي انها ستكون في موقف صعب للغاية على الصعيد الأخلاقي و الخضاري حينما تتمكن سوريا من الوقوف مرة أخرى بعد زوال النظام الطائفي العنصري البشع الذي كان قائما في سوريا ، و سترى كيف انها ستنحني أمام عظمة المجد الإسلامي العربي ، و كذلك بعض المسؤولين العرب الذين ارادوا تسجيل بطولات بالإستعلاء على المسؤولين السوريين ، و الظهور بمظهر التكبر و الإزراء للأخر …
يقول ﷺ: بينما رجلٌ في حُلَّةٍ له، يختال في مِشيتِه، خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، و يقول الله في الحديث القدسي ، العز ازاري و الكبرياء ردائي من نازعني فيها قصمته و لا ابالي ” و لذلك على بعض المسؤولين المعينيين من سايكس بيكو ان يتعظوا بما جرى للأسد الهارب و زين العابدين و علي عبدالله و القذافي و مبارك و غيرهم الكثيرون ، السوريون على ابواب عودة عظيمة لسزريا في المسرح الإقليمي و الدولي و اقرؤوا التاريخ فليس ما نكتبه و نقوله تمنيات و خيالات بل هو استشراف حقيقي للمستقبل
الحديث يطول و سأتحدث لكم في بث حي عن بعض كواليس الإنتصار السوري العظيم و عن تفاصيل سياسية للثورة السياسية و القائد أحمد الشرع و بماذا يحب ان يسمي نفسه ، انه اسم لم ينشر بعد …
سنتحدث ونتناقش سويا حول السابع من ريختر ، او السابع من أكتوبر و انعكاساته على المنطقة كلها و عن مستقبل سوريا القريب جدا ان شاء الله ..