نجوم قد يخفت بريقها في الملاعب الأردنية

سواليف – يمرُّ لاعب كرة القدم بعدة منعطفات في مسيرته الكروية، تبدأ بالبحث عن إثبات الذات، ثم الوصول للنجومية والتنقل بين الأندية، ثم التراجع في العطاء ومعه يخفُت البريق والنجومية.

وفي كرة القدم الأردنية، هناك العديد من النجوم ممن تنعَّموا بالهالة الإعلامية والنجومية على امتداد السنوات الماضية، لكنها مع مرور السنوات كانت تخفت شيئًا فشيئًا.

ويستعرض هذا التقرير، أبرز النجوم ممن بدأوا يفقدون شيئًا من نجوميتهم، وقد يتواصل ذلك خلال الموسم الجديد.

شريف عدنان

يُعتبر شريف عدنان أحد أبرز نجوم كرة القدم الأردنية الذين أثبتوا قدراتهم في الموسم الماضي، وشكَّل أحد الأعمدة الرئيسة سواء بصفوف المنتخب الأردني، أو فريقه الأسبق الفيصلي.

وتراجعت نجومية شريف عدنان لعدة أسباب، يتقدمها ابتعاده عن الفيصلي صاحب الجولات والصولات والعائد لمنصات التتويج الموسم الماضي، إلى جانب الإصابة التي تعرض لها بالموسم الماضي.

ويحتاج عدنان لبذل جهود مضاعفة في الموسم الجديد لاستعادة نجوميته، إلا أنه سيواجه صعوبات حيث لم يُقرر بعد وجهته المقبلة بشكل رسمي.

عبدالله الزعبي

يُعتبر عبدالله الزعبي الحارس الأمين للرمثا في السنوات الماضية، لكنَّه أصبح من اللاعبين المرشحين للغياب عن أضواء الموسم الجديد.

ويعود السبب الذي يرجح افتقاد الزعبي لشيء من نجوميته، هي رحيله عن الرمثا صاحب الجماهيرية الكبيرة والذي لعب له طيلة السنوات الماضية كلاعب أساسي، والانتقال إلى الجزيرة.

ويتوقع أن يغيب الزعبي عن صفوف الجزيرة بالموسم المقبل لعدد كبير من المباريات في ظل تواجد الدولي أحمد عبد الستار الذي يعتبر من أفضل حراس المرمى في الأردن.

عبد الإله الحناحنة

عاش عبد الإله الحناحنة مراحل النجومية عبر سنوات طويلة وكان أحد نجوم الفيصلي وتوج معه بالعديد من الألقاب، وحظي بالشعبية الجماهيرية الكبيرة.

وزادت هذه الشعبية عندما التحق بصفوف المنتخب الأردني، لكن نجمه بات يخفت مع مضي الوقت إثر انتقاله لأندية أخرى، وخروجه من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الأردني في السنوات الماضية.

الحناحنة غادر الفيصلي، ولعب للحسين ثم لشباب الأردن، ووقع قبل يومين لليرموك الصاعد حديثًا لدوري المحترفين، وهو ما يرجح تراجع نجوميته إلا في حال تنبه لذلك جيدًا، وكشف عن ظهور مميز.

أنس حجي

أنس حجي كان أحد لاعبي المنتخب الأردني وفريق الفيصلي ممن يشار لهم بالبنان.

امتاز حجي بمهاراته الفنية، وكان لاعبًا ترغب كافة الأندية في استقطابه، لكن عطاؤه تراجع بعد انتقاله بين عدة أندية، وتعرضه للإصابة التي أبعدته الموسم الماضي، وقد تؤثر في ظهوره المأمول في الموسم الجديد.

باسم فتحي

كان أحد الأعمدة الرئيسة في صفوف المنتخب الأردني، وفريق الوحدات، لما يتمتع به من حضور قوي داخل الميدان بفضل موهبته، وصلابته في الدفاع.

باسم غاب بعض المباريات في الموسم الماضي ما أدى إلى تراجع مقدار نجوميته، وقد يتواصل غيابه في الموسم الجديد، خاصة وأن الوحدات تعاقد مع المدافعين حسام أبو سعدة، ومحمد الباشا، وجدد لطارق خطاب.

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى