سواليف
أعلن أحمد علي عبد الله صالح، النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في بيان منسوب له، أنه سيقود شخصيا المعركة ضد قوات الحوثيين في اليمن.
وقال أحمد صالح، حسبما نقلت بعض وسائل الإعلام السعودية، منها قناتا “الإخبارية” و”العربية”، على خلفية مقتل والده، قال اليوم الاثنين: “سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن”.
عاجل | أحمد صالح: سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من #اليمن. #الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 4, 2017
وتعهد أحمد صالح بأن دماء والده “ستكون جحيما يرتد على أذناب إيران”، داعيا أنصار الرئيس اليمني السابق “إلى استكمال معركة الوطن ضد الحوثي” واستعادته من “الميليشيات الحوثية الإيرانية”.
عاجل | أحمد صالح يدعو أنصار والده إلى استعادة #اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية. #الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 4, 2017
وأضاف نجل علي عبد الله صالح مخاطبا الشعب اليمني: “لا تمكنوا الميليشيات الحوثية من صنعاء”.
واتهم أحمد علي عبد الله صالح من وصفهم بـ”عملاء إيران” بأنهم “عاثوا فسادا في اليمن لمدة 3 سنوات”، قائلا إن والده “وقف في وجه العمالة لإيران”.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وعدد كبير من أنصاره، ووضع نهاية للأزمة المسلحة في صنعاء
بدوره، أكد حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي كان يتزعمه صالح، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وتأتي هذه التصريحات المنسوبة لأحمد صالح بالتزامن مع بروز اسمه بعد ساعات من مقتل والده على يد الحوثيين، فيما تفيد مصادر إعلامية عدة بوصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، في تطور يأتي على خلفية دعوة الرئيس اليمني الراحل، وفي خطوة وضعت نهاية لتحالفه مع “أنصار الله” في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والبلدان الداعمة لها، السبت، دول التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، إلى إيقاف الحرب، حيث تعهد بفتح صفحة جديدة معها وحث الشعب اليمني على الانتفاضة ضد الحوثيين.
ويعتبر النجل الأكبر لصالح، وهو من مواليد عام 1974، الأكثر نفوذا بين إخوته حيث سبق له أن تولى قيادة الحرس الجمهوري إبان رئاسة والده للبلاد.
وكانت السلطات الإماراتية تفرض الإقامة الجبرية على أحمد صالح، الذي شغل منصب السفير اليمني هناك، منذ انطلاق عمليات “عاصفة الحزم” في 26 آذار/مارس 2015، عقب استدعائه إلى الرياض ومقابلته وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان.
وفي 14 إبريل/نيسان من العام نفسه أدرج مجلس الأمن الدولي الرئيس اليمني السابق ونجله الأكبر في قائمة العقوبات الأممية، التي تشمل المنع من السفر وتجميد أرصدتهما، بالإضافة إلى مسؤولين حوثيين.
المصدر: الإخبارية + العربية + وكالات