نجحت في الثانوية في عمر الأربعين، فمن يساعدها لتحقيق حلمها ؟! / وثائق

سواليف

سواليف_عبد المجيد المجالي
منذ نعومة إظفار قلبها وهي تحب القانون وتحلم بدراسته حين تكبر لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفنها ووقفت الظروف حائلاً بينها وبين الحلم الذي ظل يكبر فيها ومن حولها، فتزوجت وانشغلت ببيتها وابنيتها خاصة بعد انفصالها عن زوجها.،وهي تسكن الآن مع ابنتيها في منزل بمدينة الرمثا ويبلغ ايجاره الشهري (125 دينار) وليس لهم معيل سوى الله.
إحدى بناتها تدرس القانون في جامعة اليرموك، ربما لتعوض أمها الحلم الذي ما غاب وظل يومياً يطرق الباب،فيما تعاني الثانية من شلل دماغي سبب لها إعاقة حركية شديدة بأطراف الجهة اليسرى !
لكن هذه السيدة العصامية التي تبلغ من العمر 45 عاماً لم ترفع الراية البيضاء أبداً،وبقيت تقف في وجه الحياة نداً لند،ترد على اليأس بالأمل،وتكافح القنوط بالرجاء ،فبعد 23 سنة من انقطاعها عن الدراسة عادت وتقدمت لامتحان الثانوية العامة/فرع الإدارة المعلوماتية قبل سنتين وحصلت على معدل 76.4 قاطعة بذلك نصف الطريق نحو الحلم الأغلى ،وبقي أمامها النصف الأصعب بحجز مقعد جامعي ودراسة القانون ،فمن يساعدها في طلب العلم ويرضي الله ورسوله ؟!

للتواصل مع الزميل عبدالمجيد المجالي ….. 0786430431

13883878_1124323054290784_369262603_n

13901940_1124323110957445_1453042796_o

13936766_1058534244194248_1411548335_n

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى