“نبع السلام” .. أهدافها وآثارها المستقبلية

سواليف – رصد
بدأت أنقرة بعد ظهر يوم الأربعاء عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، تحت اسم “نبع السلام”، فما أهداف هذه العملية؟

يقول المسؤولون الأتراك إن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة تمتد من نهر الفرات غربا -حيث مدينة جرابلس- حتى المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا عند مثلث الحدود التركية العراقية، بعمق يتراوح بين 30 و40 كيلومترا، وعلى امتداد يقدر بنحو 460 كيلومترا.

وبحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن هدف العملية هو إزالة ما وصفه بالممر الإرهابي الذي “يحاولون إقامته جنوب بلادنا” وإحلال السلام في المنطقة، وأضاف أنه “بفضل المنطقة الآمنة التي سنقيمها سنضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.

وأكد أردوغان أن عملية “نبع السلام”، التي ستكون “صفحة مشرقة” في تاريخ تركيا حسبه، جاءت لتطهير شرق الفرات من ‏‏”الإرهابيين”، مشدد على أن “الأكراد إخوتنا وسنتخلص من الإرهابيين بشكل كامل دون المساس بالأطفال والنساء لأن ذلك ‏محرم‎”.‎

وأشار الرئيس التركي إلى أن “عملية نبع السلام تهدف لعودة كل إلى أرضه، سواء كانوا عربا أو أكرادا أو من أعراق ‏أخرى”، مضيفا أن زوجته تنحدر من قرية كانت تسكنها أغلبية من أصل عربي قبل أن يتم تهجيرهم‎ .
وأهم مدن هذه المنطقة التي تسيطر على معظمها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركيا، هي: الطبقة وعين عيسى وتل أبيض في محافظة الرقة، والقامشلي والمالكية في محافظة الحسكة.

وللأميركيين عدة قواعد عسكرية في هذه المناطق انسحبوا من بعضها على الحدود مع تركيا، ولا سيما من تل أبيض ورأس العين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى