كتب .. #ناصر_الدويلة
اليوم #اسرائيل في اضعف نقطة في تاريخها و بلغ فيها الانهاك مبلغ لا يمكنها معه ان تخوض #حرب_جديدة ولا ان تتحمل الاستنزاف الاقتصادي الذي اوصل اقتصادها الى #حافة_الانهيار .
فان لم تشعل #ايران المنطقه ضد اسرائيل هذه المرة فلن ترد ايران ابدا على اسرائيل حتى لو اغتالت خامنئي .
ومعظم مراكز الرصد الاستراتيجي تتوقع ان يكون الرد الايراني عبر وسطاء اقليميين وهذا كل ما ترجوه اسرائيل و #امريكا.
من وجهة نظري ان ايران اذا لم ترد على اسرائيل بعد كل انتهاكاتها الصارخه هذه المرة باشعال حرب حقيقية مباشرة بما تملك من قوة صاروخية لا تملك اسرائيل اليوم قدرة صد لها فان مكانة ايران ستهتز عند شيعة العالم و عند الميليشيات التابعة لها و سيؤدي ذلك الى سقوط جميع المبادئ التي ترفعها الثورة الايرانية كشعارات تجذب فيها تأييد الشيعة في العالم .
لكن اذا ردت ايران بقصف صاروخي متعدد الاتجاهات و ضربة بالصواريخ الاستراتيجية لمواقع اتخاذ القرار الصهيوني فان قدرة اسرائيل في الرد ستكون محدودة و قد تقبل اسرائيل بتقديم تنازلات حقيقية للسياسة الايرانية في المنطقة ان لم تكن فعلا قد عقدت الصفقة معها الآن .
اذا كان هناك رد ايراني سيكون بعد عشرة ايام اي بعد تاريخ ٢٢ ابريل و سيكون الرد الايراني صادم و صاعق و من جميع الجبهات و يستمر ١٢ ساعة فقط فاذا قبلت اسرائيل وقف متبادل لاطلاق النار فستحفظ ايران هيبتها و تصاب اسرائيل بضربة موجعه و لكنها تتجنب حرب مفتوحة .
فهل سيسود الخوف الايراني التقليدي من اسرائيل ام ستؤدب ايران اسرائيل بضربة محدودة و لكنها موجعة اعتقد الخوف سيسود الجانبين.