
قال #نادي_الأسير_الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله)، إنه “بعد مرور 654 يومًا على #حرب_الإبادة، تواصل منظومة #السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمها الممنهجة بحق #الأسرى و #المعتقلين، حيث تتزايد #المخاطر على مصير أكثر من عشرة آلاف وثمانمئة أسير ومعتقل، من بينهم نساء وأطفال”.
وأضاف النادي في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إنه “وبناءً على عشرات الزيارات التي نُفذت في الفترة الواقعة بين الأول ومنتصف تموز/ يوليو 2025، إلى مختلف #المعتقلات التي يُحتجز فيها الأسرى، ينشر نادي الأسير الفلسطيني إحاطة جديدة تسلط الضوء على الظروف الاعتقالية التي يواجهها الأسرى، والانتهاكات والجرائم المستمرة، التي تتجلى في إفاداتهم وشهاداتهم. ومن أبرز هذه الجرائم: سياسة التجويع، والاعتداءات الجسدية الممنهجة، وتفشي مرض الجرب (السكابيوس) بين صفوفهم، بما في ذلك الأطفال المحتجزون في سجني مجدو وعوفر، إضافة إلى الحرمان الممنهج من العلاج، الذي حوّل الغالبية العظمى من الأسرى إلى مرضى بدرجات متفاوتة”.
وتابع: “وقد تضمنت إحدى الإفادات تعرض أسير لاعتداء تسبب بكسر في أضلاعه، كما تعمدت وحدات “الكيتر” إطفاء السجائر في جسده. كما أوردت إفادات أخرى استخدام ” #الفرد_الكهربائي ” في #ضرب_الأسرى، وإطلاق #الرصاص_المطاطي على أطرافهم”.
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون ومعسكرات الاحتلال، ولاسيما سديه تيمان، لتعذيب وتجويع وإهمال طبي ممنهج، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.