
شهدت جلسة #الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، توترا حادا ومواجهات كلامية مع تصاعد #الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، من قبل أعضاء في المعارضة، وسط اتهامات مباشرة له بارتكاب #جرائم_حرب في #غزة، وإهمال لملف #الأسرى.
ووجّه النائب #عوفر_كسيف، اتهامات مباشرة لنتنياهو قائلا “لقد قتلت الأطفال في غزة وتسببت في مجاعة وإبادة جماعية.. أنتم مذنبون بجرائم الحرب، وتجويع الأطفال وقصفهم”.
وواصل كسيف كلمته رغم مقاطعة رئيس الجلسة له مرات عدة رافضا التراجع عن تصريحاته، قبل أن يتم إخراجه بالقوة من المنصة بعد اتهامه الحكومة بـ”التضحية الواعية والمقصودة بالأطفال”.
وشهدت الجلسة مقاطعات متكررة لنتنياهو، حيث صرخ أحد النواب قائلا “أنت تثرثر على المنصة بينما المختطفون يقتلون في غزة”، في إشارة إلى إخفاقات الحكومة في استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى (حماس).
وفي السياق ذاته، شن زعيم المعارضة يائير لابيد هجوما حادا على نتنياهو، قائلا “قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حدودنا كانت مستقرة وآمنة ولم يقتل أي إسرائيلي، وكان الوضع في إسرائيل قبل عامين ونصف عام تحت السيطرة ولم نتعرض من هجمات من إيران ولا من اليمن“.
وأضاف أن حكومة نتنياهو حولت إسرائيل إلى دولة تعاني من أزمات اقتصادية لم تشهدها من قبل، متهما نتنياهو بالفشل في العلاقات الدولية، قائلا “علاقاتنا مع أمريكا في أسوأ حالاتها وخسرت علاقتك بترامب الذي يتحرك بمفرده في إيران وسوريا.. الرئيس ترامب تفاوض مع الحوثيين من وراء ظهرك”.
ورد نتنياهو على الانتقادات بقوله “الإنجاز الوحيد الذي تريده المعارضة هو إسقاط الحكومة”، مضيفا “كل حروب إسرائيل لم تشهد هذا العدد من الإنجازات سيطرنا على محور فيلادلفيا ومعبر رفح وأوقفنا إدخال السلاح لحماس”.
واعتبر نتنياهو أن حكومته “غيرت وجه الشرق الأوسط وعززت قوة إسرائيل كقوة عظمى إقليمية”، متعهدا بتحقيق نصر ساحق على (حماس) وإعادة المختطفين كافة، وجعل غزة غير قادرة على تهديد إسرائيل مستقبلا.