طرح الناشط السياسي والنقابي العريق، المهندس #ميسرة_ملص، تساؤلا هامّا على ضوء التعاطي الرسمي مع #مشاركين في #الاحتجاجات الداخلية التي تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع #غزة، سيّما في ظلّ الموقف المتقدّم والصلب الذي يعبّر عنه وزير الخارجية وشؤون المغتربين #أيمن_الصفدي في خطاباته المختلفة.
وتساءل ملص في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “من يعكس #حقيقة_الموقف_الرسمي للأردن تجاه غزة، خطابات وزير الخارجية أم “عصا” #وزير_الداخلية؟”.
وقال ملص: “السؤال الذي أطرحه يُثار على لسان العديد من المواطنين، فنحن نستمع لخطابات وزير الخارجية في المحافل الدولية ومواقفه القوية بكثير من التقدير والاعجاب (وقد وصل بي الحال أن سميته وزير خارجية المقاومة)، وفي المقابل “تنكل” وزارة الداخلية بزميلنا الناشط في الملتقى الوطني لدعم المقاومة، مجد الفراج، وهو “هتيف” فعاليات الملتقى”.
وتابع ملص: “بعد أن أُفرج عن مجد قبل عدة أسابيع بسبب هتافه بأهزوجة (يُحكى أن كان يا ما كان..) في اعتصام بساحه الكالوتي، تمّت إعاده اعتقاله خلال اعتصام أمام وزارة الزراعة رفضا لتصدير الخضروات للكيان الأسبوع الماضي، وأودع إلى الادعاء العام والذي أمر بتركه وشأنه، لكن تمّت إعادته إلى المحافظ وقد أمر الأخير بتوقيفه (ضمن صلاحياته المعتمده على قانون عرفي طالبت كل منظمات حقوق الانسان بالعالم بالغائه)، ورفض المحافظ كفالته المقدمة من أهله عدة مرات، وقبل عدة أيام تمّ نقله من سجن ماركا في عمان إلى سجن الطفيلة في الجنوب، على بُعد أكثر من (180) كم، رغم أنه وأهله من سكان عمان، وهذا يؤدي إلى خلق مشقه لأهله وأصحابه عند زيارته”.
واختتم ملص منشوره، بالقول: “معظم ما يهتفه مجد في عمان هي المطالب التي يطرحها “الصديق” أيمن الصفدي في الخارج، والمفروض إذا كان موقفنا الرسمي موحّدا أن يتم تكريم الرفيق مجد وليس حبسه”.