
مِن شَباب اليوم
شُبّان في قَرن المِحَن ، ، آخر زَمَن ، ، تِلبس سَلاسِل مَع عُقُد وسوار *
يمشوا بمَياعَة وطَعوَجِة ، ، ويِحكوا حَكايا مغَنوَجِة ، ، وما عاد فيه أسرار *
تِلبِس بَناطيل الجَزَر ، ، أشكال بِتغُثّ النَظَر ، ، وين الخَلَل يِندار *
ظَني أنا ، ، لَو كان فينا رجال مِثل جدودنا ، ، ما صار هاللي صار *
* رُباعيات الضِرغام * فاخر الضِرغام حياصات *