وجه الفنان الأردني المعتزل #أدهم_النابلسي، رسالة للحكومات العربية من أجل إغاثة #غزة وانتقد منع وصول الإمدادات للقطاع مقابل إغداقها على الاحتلال.
وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قال أدهم النابلسي، إننا كشعوب كنا نطالب في بداية #الحرب على غزة أن نشارك إخواننا في القطاع بهذا الحق ونفتح الحدود وبعد فترة –كما قال- صرنا نطالب بإيقاف الحرب وهذه #المجزرة بحق إخواننا في غزة.
الفنان أدهم النابلسي يوجه رسالة للحكومات العربية من أجل إغاثة غزة وينتقد منع وصول الإمدادات للقطاع مقابل إغداقها على الاحتلال #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/SmtHooc8kW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 23, 2024
وتابع أنه بعد فترة أخرى “بتنا نطلب فقط بأن تصل المساعدات لأهل غزة.”
واستدرك:”الآن اخواننا في غزة يموتون من #الجوع.. وهذا ليس كلاماً نظرياً فهناك فعلياً أخوة لنا في غزة يموتون جوعاً، وبالمقابل تصل إلى العدو الإسرائيلي الإمدادات بشكل يومي في الوقت الذي تم منع الإمدادات من أن تصل لأهل غزة.”
وروى أنه منذ فترة خرج مع العشرات بحملة تأمين الطحين لأهل غزة، وأردف “للأسف بعد فترة طويلة وصل جزء بسيط منها والجزء الثاني تم منعه من قبل المستوطنين من أن يدخل إلى القطاع.”
إيقاف إمدادات العدو
وعاود أدهم النابلسي مطالبته للحكومات العربية بالتحرك لإيقاف الإمدادات للعدو الصهيوني والسماح للإمدادات بالوصول إلى إخواننا في غزة “إن كان براً أو عن طريق الإنزال الجوي”.
وتساءل: “مم نخاف” وختم مستشهداً بآية قرآنية :” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.
وكان الفنان “أدهم النابلسي” قد عبر في أكثر من مناسبة عن دعمه للقضية الفلسطينية ولعملية” كوفان الأقصى” التي هزت الكيان الصهويني وألحقت به أكبر هزيمة تلقاها منذ 75 عاماً.
ففي تشرين الأول 2023 أي بعد شهر من العملية نشر النابلسي صورة للعدوان الإسرائيلي على غزّة عبر حسابه في “أنستغرام” أرفقها برسالة عبّر فيها عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وكتب أدهم نابلسي في رسالته: “يستمر العدو الصّهيوني بارتكاب المجازر، ويستخدم الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً على منازل المدنيّين الفلسطينيّين والبيوت الآمنة في غزة، ويقتل النّساء و الأطفال والشيوخ، ويستهدف المستشفيات والمساجد ومنازل المدنيّين!”.
وتابع: “لكي نعلم أنّ البشريّة كلّها لن تنعم بالعدل ولا بالأمن الحقيقي في ظلّ الاتفاقيّات الدوليّة التي يُنكرها أصحابها في هذه المواقف ويلجأون إلى لغة القوّة”.
وأردف :” لا عدل ولا أمن إلاّ حين يعلو شرع الله في الأرض” .