مُسن يبكي أمام مستشفى الأمير حمزة / فيديو

سواليف
بث مواطن شكواه عبر تقرير للتلفزيون الأردني صباح الأحد، عبر فيه بحزن وبكاء عن عدم تمكنه من الدخول إلى مستشفى الأمير حمزة برغم انتظاره من ساعات الصباح الباكر.

وقال المواطن (55عاماً) في شكواه إنه بالرغم من مرضه وحاجته إلى العلاج وإجراء عملية إلا انه لم يتمكن من الحصول على العلاج، مناشداً مساعدته.


وعلّق مدير مستشفى الأمير الأمير حمزة الدكتور باسم الزعبي على ما ورد في تقرير التلفزيون الأردني، الذي تطرق إلى ملاحظات أخرى بالمستشفى منها: تعطل المصاعد ومعاناة المرضى من سوء البنى التحتية والمواعيد ذات المدد الطويلة.

وقال المدير في حديثه: “إن المستشفى يشهد اكتظاظاً نتيجة أنه الوحيد في وزارة الصحة الذي يجري عمليات القسطرة وعمليات جراحة القلب، بالإضافة إلى عمليات معالجة عدم انتظام ضربات القلب”.

وبين الزعبي أن المستشفى يعد الثاني بعد المدينة الطبية بعدد الحالات المراجعة على مستوى المملكة، في أمراض القلب وعملياته.

ووصف حالة الاكتظاظ بـ “الطبيعية” حيث إن مستشفى الأمير حمزة يستقبل المؤمنين ومن حصلوا على إعفاءات وبأعداد كبيرة.

وقال “إن نصف الكوادر العاملة بالمستشفى هي على نظام شراء الخدمات من القطاع الخاص لتقديم الخدمة بسبب الضغط الكبير”.

وبين أن المستشفى يضم اختصاصات فرعية تغطي مناطق المملكة كافة، ومثالاً ذكر تخصصات الأطفال والتي يبلغ عددها 10.

وقال “إن عمليات القسطرة لا تجرى إلا في مستشفى الأمير حمزة –بالنسبة للمؤمنين والمحولين- وهو المستشفى الثاني بعدد استقبال الحالات بعد المدينة الطبية، بالإضافة إلى أن المستشفى يعد ثاني أكبر المستقبلين لمرضى بحاجة إلى عمليات بتخصصات أخرى مثل القوقعة والشبكية والمفاصل والأشعة التداخلية وزراعة الكلى”، لافتاً إلى أن هذه العمليات النوعية لا تجرى إلا بمستشفى الأمير حمزة على مستوى مستشفيات وزارة الصحة.

وقال إن هذا الضغط رتب نتائج سلبية على المواطنين، موضحاً أن إدارة المستشفى إتخذ إجراءات لتخفيف الضغط على المراجعين بينها بدء الدوام تمام الساعة الـ 7.30 صباحاً في أقسام كالصيدلة والمحاسبة والسجل والمختبر وغيرها.

وأشار إلى أن هذا الإجراء جاء لتمكين المراجعين ممن يأتون من مناطق بعيدة من للحصول على الخدمة بوقت باكر.

وأكّد على ضرورة تفعيل العيادات المسائية، لتخفيف الضغط على المستشفى في الفترة الصباحية، والتخفيف من تراكم المرضى.

وقال إن المستشفى شهد توسعة في عدد من أقسامه لتسريع عمليات معالجة المرضى، حيث إن سعته تبلغ 450 سرير، وأن أعداد المراجعين تتزايد سنوياً بشكل كبير وأن محدودية السعة تحول دون إدخال أي مريض طارئ.

وأشار إلى أن المستشفى يشهد صيانة جذرية على مستوى مرافقه العامة، بالإضافة إلى مضاعفة عدد الأسرة في قسم العناية الحثيثة بالقلب للتخفيف على الضغط على دخول مرضى القلب.

وعن دور وزارة الصحة حيال ما يمر به المستشفى من اكتظاظ وعدم المقدرة على إدخال بعض المرضى، قال “الحاجة ملحة لبناء مستشفى مجاور بنفس الحجم واستقطاب كوادر مؤهلة إليه”.

وأشار إلى ضرورة وجود تخصصات فرعية في المحافظات كافة لتخفيف الضغط على المستشفى كونه يعتبر “تحويلي”.

المصدر
هلا اخبار
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى