مَرْتْ ابو الشعب الاردني
د. عبدالله البركات
من #قصص #التراث المعبرة أن رجلاً تزوج على زوجته الأولى التي كانت تعاني من مرض عضال. وكان للزوجة الأولى طفل خشيت أمه عليه من اضطهاد زوجة أبيه وضربه بعد موتها. فما كان من الام إلا ان صنعت مكنسة قوية وعندما حضرتها الوفاة أوصت ضرتها انها إن ارادت ان تضرب ابنها ان تضربه بتلك المكنسة. تعجبت الضرة من ذلك إلا انها لم تجد ما يمنعها من تنفيذ وصية ضرتها بكل وفاء و رضا, خاصة أن ضرب الطفل كان من خطتها أصلاً. . كانت زوجة الاب تسرف في ضرب الطفل اكراما لوصية ضرتها العزيزة. الغريب في الأمر أن ذلك الطفل كان يزداد عافية وصحة كلما اسرفت زوجة أبيه بضربه. كبر الطفل وخرج من تحت سيطرة تلك المرأة الشريرة. وفي يوم من الأيام قررت تلك المرأة ان تعرف سر هذه المكنسة. وعندما ازالت القماش هالها ما رأت فقد وجدت أن يد المكنسة لم تكن الا يد الام حيث قطعتها وجعلتها جزء لا يتجزأ من تلك المكنسة . وانكشف لها السر بعد فوات الأوان.
ﻻ ادري من هي ام الشعب الاردني التي قطعت يدها وجعلت منها يد الكريك الذي تجلد به الحكومات الاردنية ظهره صباح مساء بحكم كونها مَرْتْ ابوه. كل ما اعرفه ان هذا الشعب مربع علكتل.
مع الاعتذار لكل زوجات الاباء الطيبات وهن كثر.