سواليف – رصد
قال لاجئون سوريون إن ميليشيات شيعية أصبحت لا تبعد عن معبر التنف بين سوريا والعراق والقريب من الحدود الأردنية أكثر من 50 كلم.
وأضاف اللاجئون عبر اتصالات هاتفية لـ24 إن “هذه الميليشيات تستخدم عربات عسكرية روسية وتحمل العلم الروسي للحيلولة دون ضربها من قبل طائرات التحالف، وخصوصاً الطائرات الأمريكية”.
وبحسب ذات اللاجئين والذين يقطنون في منطقة الركبان على المنطقة الشرقية الفاصلة بين الأردن وسوريا، فإن الميليشيات الشيعية التي تقاتل في الشرق السوري هي كتائب الإمام علي وكتائب أبو الفضل العباس وحزب الله العراقي، المنوضية تحت ما يسمى بالحشد الشعبي.
وأضافوا أن هذه الميليشيات التي تتخفى وتحاول التغيير من طريقاً إلى المعبر باتت على بعد أقل من 50 كلم من الحدود الإدارية للمعبر.
وأشارت إلى أن ما يوقف تقدم هذه المليشيات هو قوات جيشي مغاوير الثورة وأسود الشرقية التابعان للجيش السوري الحر واللذان يسيطران على المعبر.
فيما قالت مصادر أردنية لـ24 إن هذا الوضع يثير قلق الأردن، بسبب قربها من الحدود وإمكانية تحقيق أكبر مخاوفها هو تنفيذ مخطط الهلال الشيعي، الذي يحذر منه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أغلب لقاءاته وتصريحاته.
وأصبح الجزء الشرقي من سوريا، يستحوذ على أهمية استراتيجية أكبر بكثير في المنافسة بين “المحور الشيعي” الشرقي – الغربي و”المحور السنّي” الشمالي- الجنوبي.
عن 24
