سواليف
طالبت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، بالحفاظ على خصوصية ابنها، البالغ من العمر 13 عاما، وإبعاده عن السياسة.
واتخذت ميلانيا ترامب هذه الخطوة غير الاعتيادية في التحدث عبر تويتر بعد أن شاهدت أستاذة الحقوق بجامعة ستانفورد باميلا كارلان وهي “تلقي بمزحة” تتعلق بابنها خلال جلسة التحقيق في قضية عزل الرئيس دونالد ترامب.
فأثناء جلسة التحقيق، قالت كارلان “ينص الدستور على أنه لا يمكن أن يكون هناك ألقاب للنبلاء. لذا في حين أن الرئيس يمكنه تسمية ابنه بارون، فإنه لا يستطيع أن يجعله بارونا”.
وأثارت هذه “المزحة” الضحك بين بعض الحضور في اللجنة القضائية بمجلس النواب، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز البريطاني.
فقد كتبت ميلانيا ترامب منتقدة تقول “يستحق طفل قاصر الخصوصية ويجب أن يبقى بعيدا عن السياسة.. باميلا باركر، يجب أن تخجلي من صيحاتك الغاضبة والمتحيزة بوضوح، واستغلال طفل للقيام بذلك”.
كذلك انتقدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ستيفاني غريشام المزحة ووصفتها بأنها “قذرة”، وقالت “البروفيسورة كارلان تستغل فتى مراهقا لا علاقة له بمزحة جلسة الاستماع هذه كدعابة”.
وكانت المحامية كارلان شاهدا ديمقراطيا في الجلسة الأولى من التحقيق في قضية عزل الرئيس دونالد ترامب.
واتهمت المحامية ترامب بارتكاب عدد من “جرائم الإقالة”، وقالت إنه أساء استغلال مكتبه لأسباب شخصية عن طريق الضغط على أوكرانيا لإجراء تحقيق بحق منافسه المحتمل في سباق الرئاسة الانتخابي جو بايدن.
وردا على سؤال من النائب شيلا جاكسون لي كيف تصرف ترامب مقارنة بسلوك ملك، أجابت كارلان “على عكس ما قاله الرئيس ترامب، المادة الثانية لا تمنحه القدرة على فعل أي شيء يريده”.
وقالت إن إشارتها إلى بارون ترامب أظهرت “الفرق بين ترامب والملك”.
فيما بعد، واجه عضو الكونغرس مات غايتس المحامية كارلان بشأن التعليق، وقال “المزحة لا تضفي مصداقية على حجتك. إنها تجعلك تبدين سيئة”.