كسر النجم الأرجنتيني ليونيل #ميسي صمته بشأن #البشت_القطري، الذي ارتداه لرفع #كأس_العالم 2022 في #قطر، عقب الفوز على المنتخب الفرنسي في النهائي.
وعرف تتويج المنتخب الأرجنتيني لقطة تاريخية، بارتداء القائد ليونيل ميسي “البشت” القطري لرفع كأس العالم 2022، وهي سترة ألبسه إياها #أمير_قطر تميم بن حمد، بمساعدة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني #إنفانتينو.
وفي مقابلة له مع صحيفة “أوليه” الأرجنتينية تحدث ليونيل ميسي عن مصير البشت القطري، عقب نهائي كأس العالم 2022 قائلاً: “أحتفظ بكل شيء، لدي كل شيء. الأحذية والقمصان والعباءة (البشت القطري)… كل شيء يخص تتويجنا بكأس العالم 2022 بقطر أحتفظ به. في شهر مارس، سآخذ كل شيء إلى برشلونة، حيث لدي أشيائي وذكرياتي.”
وتحدث ليونيل ميسي أيضاً عن أبرز اللحظات التي عاشها في قطر مع المنتخب الأرجنتيني في طريقه لقيادة “الألبيسيليستي” إلى التتويج بنجمته المونديالية الثالثة، مضيفاً: “لقد كان شهراً حيث عاشه الناس على أكمل وجه، استمتعوا به كثيراً. ليس فقط النهائي، وما أعقبه من احتفالات صاخبة، ولكن الشهر بشكل عام. كل مباراة فزنا بها كان الناس يخرجون للاحتفال، استمتعوا بها. لقد كان الأمر كذلك. أظهروا في الاحتفالات، بوجود أجيال مختلفة، أنهم عاشوا شيئاً لا يصدق”.
ويضيف ميسي: “في النهائي لعبنا مباراة رائعة. لم تكن المرة الأولى التي نلعب فيها بتلك الطريقة، لكن كونه نهائياً عالمياً وضد فرنسا يجعل الأمر أكثر أهمية، لكنه ليس شيئاً يفاجئنا لأننا كنا نعلم أننا قادرون على فعل ذلك. لا أعرف لماذا أرادني العالم أن أخرج بطلاً، فقد يكون الناس رأوا كل ما ناضلت من أجل تحقيقه طوال مسيرتي. ما جربته مع المنتخب الأرجنتيني من خيبات بدا غير عادل لكثير من الناس.”
“كانت كأس العالم برمتها رائعة. كيف عشتها وكيف استمتعت بها. لطالما قلت في المنطقة المختلطة أنني كنت أعيشها بطريقة مختلفة، كما حدث لي أيضاً في كوبا أمريكا. كنت مرتاحاً وهادئاً وواثقاً فيناً. شعرت أنني بحالة جيدة جداً شخصياً، وكانت الأمور تحدث عملياً.”
عن مستقبله الدولي: “بسبب عمري، من الصعب جداً بالنسبة لي الوصول إلى كأس العالم المقبلة. أحب لعب كرة القدم، طالما أنني في حالة بدنية جيدة، وأستمر في الاستمتاع بها، لكن الوصول لكأس العالم المقبلة سيكون صعبة جداً بالنسبة لي.”
ويعود ميسي للحديث عن النهاية السعيدة لمونديال قطر: “كان يجب أن تكون النهاية هكذا. كانت نهاية فيلم كان يجب أن ينتهي بنهاية سعيدة، وقلت ذات مرة إنني متأكد من أن الله سوف يمنحني كأس العالم، لا أعرف لماذا شعرت بهذا.”
بشأن الانتقادات الموجهة للمنتخب الأرجنتيني لسلوكه ضد هولندا والإساءة لكليان مبابي في الاحتفالات: “يبدو أنه من الظلم بالنسبة لي تصويرنا بتلك الطريقة لأنها غير صحيحة. لم يقدم لنا أحد أي شيء، لقد كان لدينا دائم سلوك مثالي، داخل وخارج الملعب. أعتقد أنه يتم التحدث عن سلوكنا من أجل ما حدث مع هولندا، حيث بدأ كل شيء. لكن لا أحد يحلل ويقول أي شيء عما حدث قبل المباراة، وما حدث أثناء المباراة وما حدث بركلات الترجيح أيضاً. الجميع يتحدث عما فعلته الأرجنتين بعد الفوز، ولكن لا أحد يتحدث عن استفزازاتهم قبل ذلك.”
وتحدث ميسي عن استقباله في باريس سان جيرمان بممر شرفي: “لا أحب هذه الأشياء (ممر باريس سان جيرمان). على الرغم من أنني أقدر ذلك بوضوح وكان شيئاً لطيفاً للغاية. أشعر بالخجل لكوني مركز الاهتمام وأنهم يعاملونني بهذه الطريقة. ولكن كان من الجيد أن أحصل على التكريم من الأشخاص الذين يعملون معنا هناك وزملائي من باريس.”
وعن كيليان مبابي: “تحدثنا عن اللعبة، والاحتفالات، وكيف عشت الحياة في الأرجنتين في تلك الأيام التي كنت فيها في إجازة والاحتفالات التي كانت لدينا.”
وحول ما إذا كان من الصعب التحدث عن المباراة مع مبابي وما جرى خلالها: ” لا، أحد يتحدث عن النهائي أو يريد إثارة الموضوع. لقد عشت هذا الشعور من قبل. خسرت نهائياً أيضاً لكأس العالم، ولم أرغب في معرفة أي شيء عن ذلك، أو ما حدث. ولهذا السبب لا أريد التحدث عن ذلك الآن. ولكن الحقيقة هي أنه لا توجد مشكلة مع كيليان، بل على العكس تماماً”.