هكذا يُكافأ الأبطال في جامعاتنا …!!

سواليف – رصد

كتب البطل الأولومبي العالمي أحمد أبو غوش منشورا على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، وضح فيه الغبن والظلم الذي تعرض له من قبل المسؤولين في كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية .

وأشار أبو غوش في منشوره الى ان ادارة كلية التربية الرياضية لم تراعِ ظروف غيابه عن الجامعة بسبب ارتباطاته خارج الوطن لتمثيل الأردن في العديد من الدول والمحافل ، حيث قامت ادارة الكلية بحرمانه من المواد المسجلة لي بهذا الفصل و ذلك بداعي الغياب عن الجامعة ، رغم كل الوعود و التعهدات التي وعدوه بها قبل بداية الفصل و اثناء الدوام الجامعي بمراعاته فيما يتعلق بالغيابات .

وتاليا نص ما كتبه ابو غوش في صفخته

‎اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة الجامعة الاردنية و ادارة كلية التربية الرياضية التي قدرت جميع ظروفي لهذا الفصل و قاموا بحرماني من المواد المسجلة لي بهذا الفصل و ذلك بداعي الغياب عن الجامعة , رغم كل الوعود و التعهدات التي وعدوني بها قبل بداية الفصل و اثناء الدوام الجامعي بمراعاتي فيما يتعلق بالغيابات ، علما اني طلبت منهم مراعاتي فقط في هذا الفصل و ذلك بسبب ارتباطاتي الكثيرة خلاله خارج البلاد لتمثيل المملكة الاردنية الهاشمية في العديد من الدول و التكريمات و المحافل الدولية ؛ و المتمثلة بالسفر الى قطر للتكريم من قبل مجلس اللجان الاولمبية الدولية و تكريم الاتحاد الدولي لي كأفضل لاعب تايكواندو على مستوى العالم في اذربيجان و تكريمي بجائزة الابداع الرياضي العربي بجائزة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في الامارات العربية المتحدة هذا بالاضافة الى الارتباطات المحلية العديدة و الدولية التي قدمت للملكة لاجراء المقابلات و التكريمات .

هذا و قد طلبت منهم فقط المراعاة في هذا الفصل و معاملتي في الفصول القادمة كأي طالب اخر في الجامعة . مع العلم اني ادرس في كلية التربية الرياضية و الانجاز الذي حققته يرفع من شأن و قيمة الكلية ككل و لكن لا وجود لاي تقدير و اي مقابل من قبل الدكاترة في الجامعة ، و ذلك لحاجة في انفسهم لا يعلمها الا الله مع العلم ان هناك احد الدكاترة في الجامعة لم يقم بحرماني و قام بمراعاة كل هذه الظروف و تقدير الانجاز مشكورا .

و لكن كيف تطالبون اي لاعب بالانجاز و بذل اقصى الجهد و انتم لا توفرون له اقل متطلبات النجاح من راحة نفسية و مراعاة في الحضور . ان كل ما نقوم بتعلمه في هذه الكلية هو مجرد حبر على ورق و مجرد فلسفات رياضية يحفظها ملقنوها و يضعون اسئلة حولها و لكن لا يعلمون كيفية تطبيقها .

حلم كل رياضي و كل اتحاد و دولة مهتمة في الرياضة يكون بتحقيق ميدالية في دورة الالعاب الاولمبية و الاولى ان يكون هذا هدف المؤسسة التي تخرج الرياضيين بالطريقة الصحيحة فان اتى الانجاز لهذه المؤسسة بدون اي جهد منها و بدون اي تقدير فيا حسفي على الرياضيين الطامحين في هذا الوطن العزيز .
لا اود ان ابعث برسالة تشاؤم للرياضيين في جميع التخصصات الرياضية و لكن هذا هو الواقع المرير في الجامعة الاردنية عليك ان تختار الرياضة او الدراسة فلا يجب ان تكون رياضي ناجح و متفوق في نفس الوقت . و قد قالها لي احد الدكاترة في الجامعة ” اجل دراستك ٣ سنين و بس تخلص الاولمبياد الجاي ارجع ادرس ” .
شكرا جامعة اردنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى