أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن #الجيش_الإسرائيلي وسع أنشطته في #لبنان إلى ما هو أبعد من القطاع التقليدي، مستهدفا جبل لبنان، بعد اكتشاف #مناورة_ذكية قام بها ” #حزب_الله “.
وقال الخبير في الشؤون اللبنانية ورئيس مركز “جيش الجليل” الإسرائيلي الرائد احتياط شادي حالول: “هذه الأهداف معروفة لدينا. منذ بداية #الحرب، أصبح جبل لبنان معقلا يستخدمه حزب الله لتلبية احتياجاته. وتتمركز قواته في المنطقة ويخفي أسلحته هناك، وينقلها بين نقاط مختلفة”.
وأضاف: “اختيار هذه المنطقة ينبع من سببين: أولا، أن المنطقة أقل تعرضا للهجمات الإسرائيلية، وثانيا، أنها مأهولة بشكل رئيسي بالأقليات مثل الدروز والمارونيين، الذين لا يشاركون في #الصراع”.
وتابع حالول: “تمكنت إسرائيل من التعرف على أنماط عمل حزب الله الجديدة في نقل #الصواريخ. في البداية قاموا بنقل الصواريخ من بيروت إلى منطقة بعلبك، والآن، بعد أن خفضت إسرائيل الهجمات في بيروت، فإنها تعيد بعضها إلى المدينة”.
وقال: “في الوقت نفسه، وبعد إخطارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، بدأ نقل الأسلحة من المنطقة الجنوبية وبيروت وإخفائها في مناطق جبل لبنان. وبعد أن أدركت إسرائيل هذه الظاهرة، بدأت بمهاجمة هذه الأهداف”.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن “هناك العديد من الأهداف الأخرى في المنطقة، خاصة في البلدات الشيعية الصغيرة المنتشرة داخل المناطق المسيحية والدرزية في جبل لبنان، حيث يختبئ عدد كبير من مقاتلي حزب الله”.
وأكد حالول أن “الفيديوهات التي تم الكشف عنها مؤخرا توثق محاولات عناصر حزب الله شراء ملابس دينية تقليدية من الطائفة الدرزية في جبل لبنان. ويخطط التنظيم لاستخدام هذا الزي الديني حتى يتمكن عناصره من انتحال شخصية رجال الدين الدروز. وبالتالي نقل الأسلحة في المنطقة دون تفتيش – في استغلال ساخر للاحترام التقليدي لرجال الدين في المجتمع”.