كشف موقع Ynet الإسرائيلي مضمون #وثيقة أعدتها #تل_أبيب في مايو الماضي ووافقت ” #حماس ” على معظم شروطها قبل تعديلات أضافها عليها بنيامين #نتانياهو، نسفت إمكانية الاتفاق و #تحرير_الرهائن.
وقال الموقع إنه “بعد ظهر يوم السبت 27 يوليو، تم الانتهاء من إعداد وثيقة من سبع صفحات باللغة الإنجليزية في إسرائيل. الجزء المركزي منها هو الصفحتان الأوليتان والتي تم إرسالها ذلك المساء إلى الدول الثلاث التي تتوسط بين إسرائيل وحماس: الولايات المتحدة، قطر ومصر”.
وأشار إلى أن “الوثيقة تبدأ بصفحتين من النص غير الكامل، تليها ثلاث صفحات من الخرائط وصفحتين من الجداول، قائمة بأسماء لبعض المختطفين في غزة حسب الفئة”، وعلق مسؤول إسرائيلي على ذلك قائلا: “سيحكم التاريخ يوما ما على هذه الوثيقة بقسوة شديدة”.
وأفاد المسؤول بأنه “في أعلى الوثيقة، مكتوب أنها وثيقة إيضاح، ولكن في رأيي أن اللقب الأنسب لها هو #وثيقة_الدم، لأن صفحاتها ملطخة بدماء #الشهداء”، مضيفا: “ستة مختطفين قتلوا في النفق برفح… أسماء أربعة منهم مدرجة في الملحق الموجود في نهاية الوثيقة. لولا التخريب المتعمد الوارد في الوثيقة لمنع التوصل إلى اتفاق، كان يمكن أن يكون قد أطلق سراحهم بالفعل منذ فترة طويلة، وأن يكونوا هنا معنا على قيد الحياة”.
وتابع قائلا: “في نهاية المطاف، وُلدت هذه الوثيقة في الخطيئة، وهي محاولة من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لنسف اللحظة الإيجابية التي كانت في المفاوضات، عندما بدا أننا جميعا قادرون على الاجتماع معا بشأن اتفاق، وعلى كتابته وإنتاجه. وبدلا من ذلك، غمرت المعلومات المضللة الجمهور الإسرائيلي، إن لم يكن الأكاذيب الصريحة”.