تنحسر #الموجة_الباردة القوية وغير الموسمية ابتداء من السبت نهارا، والمندفعة من أقصى شمال غرب القارة الأوروبية ومن أصل #قطبي، ومترافقة مع تأثير #منخفض_جوي يتمركز فوق تركيا.
ويتوقع أن تنخفض درجات الحرارة هذه الليلة إلى الصفر المئوي في الجبال العالية تزامنا مع تشكّل #الصقيع، ويتوقع أن يهطل الثلج الممزوج بالبرد الخفيف على الجبال الجنوبية العالية هذه الليلة تزامنا مع تشكّل #الضباب المتجمد والصقيع الأسود في تلك المناطق بسبب انخفاض #الحرارة دون #الصفر_المئوي.
موجة دافئة قصيرة ومؤقتة من الأحد وحتى الثلاثاء..
وتؤثر على المملكة موجة دافئة قصيرة ترفع من درجات #الحرارة إلى أكثر من 25 مئوية في العاصمة والجبال لكن لفترة مؤقتة وناتجة من منخفض جوي #خماسيني ضعيف، وتنخفض الحرارة بعد ذلك نهاية الأسبوع وترتفع فرص الأمطار.
ربيع بارد بشكل عام واستمرار الحالات الممطرة..
ويتوقع أن يكون الربيع الحالي أكثر برودة من الوضع الاعتيادي وأكثر أمطارا، مع توقع عودة اشتداد الحالات الممطرة ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر 4 وحتى بداية شهر 5.
الكتلة الهوائية المؤثرة “قطبية المنشأ” “فقرة علمية” ..
ويعود سبب هذه الموجة الباردة لكتلة هوائية قطبية المنشأ ورطبة اندفعت من أقصى شمال غرب أوروبا ومن منطقة “ايسلاندا” ، ونتيجة لوجود مرتفع جوي قوي شمال أفريقيا وجنوب القارة الأوروبية.
وبسبب عدم تعمق الكتلة القطبية في الطبقات الجوية المتوسطة والعليا، يسبب ذلك عدم وجود سحب كثيفة تحمل معها الهطولات الغزيرة، وانما سحب منخفضة كما يلاحظ تحمل معها زخات الهطولات الخفيفة بشكل عام، ويطلق على ذلك في علم الأرصاد الجوية بالانقلاب الحراري، وهذا يعني ارتفاع الحرارة في الطبقات الوسطى من الجو مقارنة مع الطبقات المنخفضة، مما يسبب عدم قدرة الهواء على الصعود للأعلى وبناء الغيوم الكثيفة، ولذلك الكتلة الهوائية القطبية “رطبة” وليست جافة.
وتتزامن مع الكتلة القطبية مع منخفض جوي عميق يتمركز فوق تركيا، مسببا قوة الرياح في المنطقة وتساقط الثلوج الكثيفة فوق الأراضي التركية.
التغيرات المناخية وراء طول المواسم المطرية
ونتيجة للتغيرات المناخية، لوحظ في السنوات الأخيرة طول المواسم المطرية وامتدادها لفترة أطول مقارنة مع السنوات السابقة، وزيادة معدلات الأمطار، ويعود سبب ذلك إلى موجات الجفاف التي بدأت تزداد في وسط وغرب القارة الأوروبية نتيجة لتواجد مرتفع جوي قوي يدفع الكتل الباردة والقطبية نحو شرق المتوسط.
وسجلت العاصمة عمّان ومناطق وسط المملكة زيادة على معدلاتها المطرية هذا الموسم بحدود 16% إلى 20% كما تم تسجيل كميات كبيرة غير اعتيادية من الأمطار في معظم مناطق المملكة الصحراوية والجنوبية هذا الموسم، لذلك لا صحة لأي تقرير يصدر من الجهات الإعلامية تشير إلى تأُثر الأردن بموجات جافة، وما زالت المملكة تسجل مواسما ممطرة قوية متتابعة وخاصة منذ موسم 2015 نتيجة للتغيرات المناخية الحادة.