![](https://i0.wp.com/sawaleif.com/wp-content/uploads/2018/01/21354215518.gif?fit=500%2C330&ssl=1)
يتوقع أن تتأثر المملكة وحوض #شرق_المتوسط بموجة #قطبية جديدة وقوية تستمر لأيام طويلة، تؤدي لدرجات #حرارة منخفضة جدا ودون #الصفر_المئوي في الجبال والسهول، وكميات كبيرة من #الأمطار وتساقط #الثلوج في الجبال، وتتزامن مع #الرياح القوية.
هذه #الموجة_القطبية يتوقع أن تبدأ الخميس وتستمر “طويلا” بعدة ذروات متعاقبة، وتصنف “بالموجة القطبية القوية”، ونتيجة لتزامنها مع ظروف جوية حادة، يتوقع أن تؤثر كثيرا على البنى التحتية وستزيد الضغط على القطاع الكهربائي خلال فترة تأثيرها.
ونتيجة لتساقط كميات كبيرة من الأمطار خلال الأيام الأخيرة وتوقعات بكميات كبيرة جدا خلال الموجة القطبية، يتوقع أن يرفع ذلك كثيرا من فرصة السيول وفيضان الأودية والسدود والضغط الكبير على البنى التحتية.
اضطرابات جوية من السبت وحتى الإثنين|
ويتوقع تأثر المملكة باضطرابات جوية من السبت وحتى الإثنين ينتج عنها تجدد الأمطار الرعدية والممزوجة مع زخات الثلج على قمم الجبال العالية شرق المملكة وذلك على فترات متباعدة.
وينصح بالانتباه من الأمطار خلال الفترة المقبلة، فالكميات الكبيرة الأخيرة عملت على تشبع التربة بالمياه، مما يؤدي لسهولة تشكل السيول والسيول المنقولة أو حصول الانهيارات الصخرية في سفوح المنحدرات، لذا ينصح دائما باتباع ارشادات الدفاع المدني والأمن العام.
الموجة القطبية “القوية” تبدأ الخميس|
وتبدأ الموجة القطبية القوية يوم الخميس وتستمر “طويلا” وتشتد خلال الأسبوع الأخير من الشهر، ويتوقع أن ينتج عنها كميات كبيرة من الأمطار وتساقط الثلوج على المناطق الجبلية.
هذه الموجة القطبية يتوقع أن تندفع من منطقة القطب الشمالي وعبر الأراضي السيبيرية ثم تركيا ووصولا إلى شرق البحر المتوسط، ويراقب مركز وسم الإقليمي احتمال مرتفع لاشتداد هذه الموجة القطبية خلال تأثيرها وسيتم إصدار التفاصيل تباعا.
ولا تظهر أي مؤشرات على أي فترة مستقرة متوقعة حتى بعد تأثير الموجة القطبية، حيث يحتمل استمرار تعاقب واستمرارية للحالات الجوية نحو المنطقة، وهناك احتمال مرتفع أن تحقق العديد من المناطق موسمها المطري كاملا وبشكل مبكر خلال تأثير الموجة القطبية القوية بسبب تزامنها مع كميات أمطار كبيرة جدا وتساقط للثلوج على الجبال.
اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ” |
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.
وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.
ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.