سواليف – رصد
منذ أيام أشار موقع طقس العرب إلى تأثر بلاد الشام بما فيها المملكة بكتلة هوائية حارة مع نهاية الأسبوع، لتتحول الطقس الى حار في معظم المناطق خاصة يوم الجمعة.
حيث تشتد الكتلة الحارة وتصل ذروتها يوم الجمعة، لذا يكون الطقس حاراً في جميع مناطق المملكة، وشديد الحرارة في مناطق الاغوار والبحر الميت والعقبة والمناطق الصحراوية.
ويتوقع أن تصل أو تتجاوز الحرارة منتصف الثلاثينات مئوية في مناطق واسعة من المملكة بما فيها العاصمة عمان، وتصل الى حدود 40-44 درجة مئوية في البحر الميت والعقبة والمناطق الصحراوية، وهي بشكل عام أكثر حرارة من الأيام الحالية بمقدار 4-5 درجات مئوية .
ومع تزامن الموجة الحارة التي بدأت بالتأثير فعليا ، أعلن وزارة المياه أمس عن تعرض خط مياده الديسي للتخريب والاعتداء ما أدى إلى توقف الضخ عن خمس محافظات أردنية بات مواطنوها معرضون للعطش واستغلال اصحاب الصهاريج التي تبيع المياه بالمتر ، حيث أبدى مواطنون تخوفهم من ارتفاع اثمانها مع توقف ضخ المياه من حوض الديسي ، وازدياد الطلب وحاجة المواطنين للماء .
وحسب قالت وزارة المياه والري/ سلطة المياه الخميس، إن اعتداءً على خط ناقل مياه الديسي في منطقة الجفر سيوقف الضخ عن 55% من حصص المياه المخصصة إلى عمّان والزرقاء، إضافة إلى بعض مناطق الشمال لمدة 5 أيام على الأقل .
وحسب تصريحات الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه عمر سلامة الذي قال ، إن عدد المشتركين في العاصمة عمان 750 ألف مشترك وفي الزرقاء 180 ألف ومحافظات الشمال 340 ألف ، لذا فإن ما لا يقل عن 6 ملايين مواطن ومفيم في الأردن سيتأثرون من انقطاع ضخ مياه الديسي .
والسؤال الذي يطرح نفسه .
لماذا لم تكن وزارة المياه مستعدة لمثل هذا الطارئ وغيره من الطوارئ التي قد ستعرض لها الأردن ، وذلك لضمان وصول المياه إلى المواطنين ؟ ، وما ذنب المواطن أن يتحمل أخطاء المسؤولين ووزاراتهم ودوائرهم الرسمية ، بسبب سوء التخطيط والإدارة وعدم القدرة على وضع الخطط للحالات الطارئة ؟