مواطن يروي تجربته مع كورونا ويدعو للالتزام بتعليمات الحكومة

سواليف
في بدایات آذار الماضي كان السائق والمرافق السیاحي خالد بكر المشاعلة برفقة مجموعة سیاحیة أجنبیة أجرت جولة داخل أراضي المملكة، لیتبین فیما بعد أن بعضا من ھذه المجموعة مصابا بوباء كورونا
یقول المشاعلة: في الرابع عشر من آذار الماضي وبعد انتھاء عملي مع المجموعة بنحو یومین، اتصل بي مركز ادارة الأزمات وطلب مني التوجھ للفحص في مستشفى الأمیر ھاشم في العقبة، بعد أن تبین اصابة بعض أفراد المجموعة بالوباء
ویضیف المشاعلة : توجھت إلى المستشفى وقمت بالفحص وتبین اصابتي بالوباء، لیتم نقل فیما بعد بواسطة الدفاع المدني إلى مستشفى الأمیر حمزة بعمان، من أجل تلقي العلاج
ویكمل المشاعلة: مكثت في مستشفى الأمیر حمزة نحو (17 یوما)، عشت خلالھا أعراض الفایروس كارتفاع درجات الحرارة وضیق التنفس وألم الحلق والكحة
ویؤكد أن الكادر الطبي كان متمكنا وقدم كافة أشكال الرعایة الصحیة والعلاج اللازم، حیث تم السیطرة بفضل الله ثم بفضل الأطباء وكادر المستشفى على حالتھ، وتم شفائھ من الوباء
.ویشیر المشاعلة أنھ وبعد الفترة التي أمضاھا في المستشفى تم فحصھ لثلاث مرات متتالیة وكانت النتجیة وبحمدالله سلبیة ویوجھ المشاعلة رسالة إلى الأردنیین قائلا: خلیك بالدار حتى ما تعیش المعاناة الي عشتھا

ویعتبر أن مصلحة الوطن وأبنائھ في ھذه الفترة ھي الأھم كي نتجاوز بتضافر الجھود ھذا الوباء التي عانت منھ مختلف دول العالم، داعیا الأردنیین إلى ضرورة الالتزام بكافة التعلیمات والتوجیھات الحكومیة
ویلتزم المشاعلة وبعد تشافیھ من وباء الكورونا بفترة الحجر الصحي في منزلھ الكائن في مدینة وادي موسى بلواء البترا